قال قائد القوات الفضائية-الجوية الروسية سيرغي سوروفكين، إن تحليق الطائرات العسكرية الأمريكية فوق أراضي أوكرانيا، لا يساهم في تخفيف التوترات في المنطقة. وأضاف في مؤتمر صحفي للملحقين العسكريين الأجانب، أن "الطلعات الجوية لأي طائرة عسكرية فوق أراضي أوكرانيا، لا تسهم في تخفيف التوترات في المنطقة". وأشار سوروفيكين إلى أن مقاتلات أوكرانية من طراز "سو-27" و"ميغ-29"، تعاونت مع قاذفات القنابل الأمريكية B-52H، التي حلقت فوق أراضي هولندا وألمانيا وبولندا وأوكرانيا في 4 سبتمبر. وشدد على أن روسيا لا ترغب وليست معنية بتفاقم الوضع على الحدود، لذلك فإن معظم التدريبات العملياتية والقتالية للجيش الروسي تجري في عمق البلاد. وأضاف سوروفيكين، أن "القوات الجوية ستواصل مراقبة الوضع على الحدود الروسية لاتخاذ إجراءات في الوقت المناسب لضمان أمن روسيا الاتحادية". ووفقا له، قامت طائرات استطلاع تابعة للناتو بعملية غير مسبوقة فوق البحر الأسود في 4 سبتمبر، وقال: "طلعات القاذفات الاستراتيجية الأمريكية والبريطانية، كانت ضمن عملية استطلاع غير مسبوقة فوق البحر الأسود". وذكر سوروفيكين، أن خمس طائرات استطلاع وطائرة استطلاع استراتيجية بدون طيار، حلقت في وقت في الجو. اقتربت من الحدود الروسية بمقدار 15 كم وقامت باستطلاع الأراضي الروسية على عمق 600 كم. في نفس اليوم، اقتربت ثلاث قاذفات استراتيجية أمريكية من طراز B-52H من الحدود الروسية على مسافة 30 كم. ويعتقد الجيش الروسي أنه تم بهذه الطريقة التدرب على توجيه ضربات بصواريخ مجنحة ضد أهداف تقع في أراضي الدائرة العسكرية الجنوبية. وأضاف سوروفيكين أنه "بالإضافة إلى ذلك، تم التدرب على مهام التعاون بين طائرات B-52H وطائرة F-16C التابعة لسلاح الجو البولندي، وكذلك مقاتلات أوكرانية من طراز "سو-27"و"ميغ-29". ولتغطية الحدود الجوية لروسيا، تم إرسال ثماني طائرات روسية - أربع طائرات من طراز "سو-30"، و4 من طراز "سو-27". المصدر: تاستابعوا RT على
مشاركة :