قال المهندس عمرو سليمان، المدير التنفيذى لشركتى "ماونتن فيو" ومجموعة دار المعمار، إن مشروع iCity هو ثمرة التعاون الأولى بين القطاعين العام والخاص، وقد تم توقيع اتفاقيتها على هامش مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى 2015.ولفت سليمان إلى أن iCity هو أول مشروع عقارى يتم تنفيذه وفقًا للنظام رباعى الأبعاد وفقًا للمعايير العالمية، حيث يقام على أربعة مستويات ووفقًا لأعلى المواصفات البيئية، ليشمل حلولًا ذكية جديدة لفصل حركة الأفراد في الأماكن السكنية عن السيارات لخلق مجتمع أكثر أمانًا وهدوءًا.وتابع: iCity Club Park هى مساحة آمنة للسكان والأسر والأطفال بعيدًا عن السيارات، حيث يخصص مستوى منفصل للسيارات iCars والذي لا يتقاطع مع الحديقة ذات البوابات الذكية والمداخل التى تسمح لدخول الملاك من حاملى بطاقات الدخول الذكية الخاصة وتتمتع الوحدات التى سيتم تسليمها بإطلالة على الحديقة المركزية وClub Park، بمساحات تبدأ من 100 متر مربع وحتى 180 متر مربع، فيما يبلغ متوسط مساحة وحدات Sky Loft ١٥٠ متر مربع، بالإضافة إلى نادى "ماونتن فيو الرياضى" الذى يضم ملاعب تنس، وملاعب "بادل تنس"، وملاعب كرة قدم، ومسار لممارسة الجرى والمشى، على مساحة 17 فدانًا، حيث تم التعاقد من أكاديمية "سماش" كاستشاري للنادى. وفيما يخص المبيعات التي حققتها الشركة خلال العام الجارى، أكد سليمان، أنه رغم الظروف الحالية التى يمر بها العالم عموما والقطاع العقارى بشكل خاص، إلا أن معدل نمو مبيعات ماونتن فيو يعد من أفضل مراحله، فهذا يثبت قدرة ماونتن فيو على مواكبة تغييرات السوق المصرى بطرق خلاقة ومبتكرة، فاذا نظرنا إلى حجم مبيعات مشروع iCity ككل نجد اننا حققنا نحو 5.5 مليار منذ 2016، بينما نستهدف مبيعات لمشروع iCity بقيمة 1.5 مليار حتى نهاية العام الجارى، بالإضافة إلى أن إجمالى حجم استثمارات مشروع iCity التجمع تصل إلى 7 مليار جنيه.وأكد سليمان، أن شركتى "ريدكون" للتعمير وشركة "دار المعمار للمقاولات" مقاولى المرحلة الأولى بالمشروع وتبدأ في الاستعداد لتسليمات المرحلة الأولى ضمن الخطة الإستراتيجية للشركة في 2020، حيث تستعد الشركة في الوقت الحالى لأكبر مرحلة تسليمات في تاريخ الشركة لتشمل عدد كبير من الوحدات طبقا لعقود الشركة مع الملاك ومواعيد التسليم المقررة بشكل مسبق بالرغم من مصاعب أزمة فيروس الكورونا، الشركة ملتزمة بجميع وعودها السابقة.وأفاد سليمان، أننا سنبدأ بتسليم وحدات في خلال الربع الرابع من سنة 2020، وفى الوقت نفسه سيتم تسليم عدد من الوحدات الأخرى في جميع المشروعات.وأكد سليمان، أننا لم نسمح للأزمة الحالية بالتأثير على خطط التسليم الأساسية حيث نحترم تعاقداتنا مع جميع العملاء والشركاء.وأشار سليمان إلى أن التسليم في الأوقات المتفق عليها يأتي نتيجة تكريس جهود انشائية كبيرة في المواقع، حيث إن هناك أكثر من 5000 عامل يعملون وفقًا لنظام مناوبات دورية على مدى اليوم، بالإضافة إلى مصانع الطوب والانترلوك التى أنشأتها مجموعة دار المعمار من أجل توفير أعلى طاقة إنتاجية، واستخدام أحدث الآلات المستخدمة والمعروفة بجودتها عالميًا في مجال الإنشاءات، من أجل الالتزام بالجدول الزمنى المحدد وتقديم أفضل جودة تنفيذية للمشروع، وقد تم الانتهاء بالفعل من ترفيق المشروع بالكامل بإتاحة شبكات المياه والصرف والكهرباء لجميع القطاعات والوحدات المقرر تسليمهاوأشار سليمان أنه رغم أزمة كورونا فقد حققت ماونتن فيو مبيعات تعاقدية بقيمة 450 مليون جنيه مصري في جميع مشروعاتها القائمة خلال شهر أبريل الماضى، لتسجل بذلك رقم قياسى جديد هو الأعلى في تاريخها على مستوى مبيعات هذه الفترة، كما حققت الشركة كذلك مبيعات بقيمة مليار جنيه مصرى عقب طرح مشروع MV Park،The Lake في شهر مايو، والتى كانت استثمرت فيه بقيمة 4 مليار جنية مصري، بالرغم من ذلك فمن المؤكد أن كان هناك بعض الخسائر نتيجة لهذه الأزمة وتأثيرها سواء على القطاع العقارى أو حتى على غيره من القطاعات.وتابع سليمان: أنه بالتاكيد واجهت الشركات العقارية صعوبة بالغة في عملية التسويق خلال الأزمة وهذا يعود لعدة أسباب، أولها توقف المعارض العقارية وتأجيلها كما حدث في معرض سيتى سكيب، بما يحد من قدرة الشركات على تسويق مشروعاتها، وجذب العملاء بشكل مباشر داخل وخارج مصر، وثانيها كان تأجيل العملاء عملية الشراء تحسبًا لعدم قدرتهم على سداد الأقساط حال حدوث تخفيض للرواتب أو تسريح من وظائفهم نتيجة للازمة، فالجميع حاليا، مع تفاوت المستوى الاقتصادى، متأثر ماديًا بسبب توقف الحياة ونقص الإنتاج هذا غير مشكلات العمالة المؤقتة وغيره وغيره.وتابع سليمان: أنه بالتأكيد واجهة الشركات العقارية صعوبة بالغة في عملية التسويق خلال الأزمة وهذا يعود لعدة أسباب، أولها توقف المعارض العقارية وتأجيلها كما حدث في معرض سيتى سكيب، بما يحد من قدرة الشركات على تسويق مشروعاتها، وجذب العملاء بشكل مباشر داخل وخارج مصر وكذلك توقف البيع المباشر فتوقفت الكثير من عمليات الشراء فقط على توقيع العقود بسبب خوف العملاء من الخروج من منازلهم ورغبتهم في اتباع أسس التباعد الاجتماعي التى اوصت بها الدولة، بالإضافة إلى تقليل ساعات العمل بسبب حظر التجول وغيره.نتيجة لكل هذه العوائق، اتجه القطاع العقارى بأكمله بل وغيره من القطاعات إلى التسويق الرقمى virtual sales كخطة بديلة في البداية إلى أن أصبح أولوية لدى جميع الشركات العقارية، وكانت أحد الأساليب الجديدة والمبتكرة هو دعم فريق المبيعات بأدوات رقمية مثل مكالمات zoom وغيرها من اجل استكمال عملهم في أمان كامل.
مشاركة :