الصين تفرض قيوداً بالمثل على الدبلوماسيين الأمريكيين لديها

  • 9/12/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أنقرة/ رياض الخالق/ الأناضولفرضت السلطات الصينية، الجمعة، "قيودًا بالمثل" على الدبلوماسيين الأمريكيين ومسؤولين معينين لديها، في تدهور جديد للعلاقات الثنائية بين البلدين.وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان، إن "نظيرتها الأمريكية فرضت عدة جولات من القيود (..) على السفارة والقنصليات الصينية في الولايات المتحدة وموظفيها منذ أكتوبر(تشرين الأول) الماضي".وأضافت أن "الممارسات الأمريكية انتهكت بشدة القانون الدولي والأعراف الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية وعرقلت العلاقات الصينية الأمريكية والتبادلات الطبيعية بين الجانبين".وأردف البيان: "لحث الولايات المتحدة على إلغاء قراراتها الخاطئة في أسرع وقت ممكن، أرسل الجانب الصيني مؤخرًا مذكرة دبلوماسية تعلن فرض قيود متبادلة على السفارة والقنصليات الأمريكية".وأوضحت الوزارة الصينية أن "تلك القيود المتبادلة تشمل القنصلية العامة في هونغ كونغ وكذلك موظفيها"، مشيرا أن "الإجراءات تنطبق على كبار الدبلوماسيين وجميع الموظفين الآخرين".وفي وقت سابق من الشهر الجاري، ألزمت الخارجية الأمريكية الدبلوماسيين الصينيين بالحصول على موافقة قبل زيارة أي حرم جامعي أمريكي أو إقامة فعاليات ثقافية تضم أكثر من 50 شخصًا خارج أراضي السفارة.وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو آنذاك: "نحن ببساطة نطالب بالمعاملة بالمثل، وخطوات اليوم ستحركنا بشكل كبير في هذا الاتجاه"، مشيرا أن بكين فرضت قيودًا على الدبلوماسيون الأمريكيون في الصين.بدوره، انتقد تشاو لي جيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، بومبيو لما وصفه بأنه "اتهامات ملفقة لا نهاية لها" ضد الصين، وفقًا لصحيفة "جلوبال تايمز" الحكومية.وأضاف في مؤتمر صحفي، الجمعة، أن الوضع الرهيب لجائحة كورونا في الولايات المتحدة أدى لتمزيق "ملابس الإمبراطور الجديدة" للديمقراطية الأمريكية، ردا على اتهام بومبيو للصين باستخدام كورونا "لتقويض الديمقراطية".والخميس، ألغت الولايات المتحدة، تأشيرات أكثر من ألف طالب وباحث صيني، اعتبرت أنهم يشكلون خطرا أمنيا.وتأتي هذه الخطوة في أعقاب إعلان أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مايو/ أيار الماضي، لاستهداف مواطنين صينيين يشتبه في أن لهم صلات بالجيش، قائلا إن "البعض قد سرق بيانات وانتهك حقوق للملكية الفكرية".من جهتها، انتقدت بكين قرار واشنطن إلغاء تأشيرات أكثر من ألف طالب وباحث صيني، اعتبرت أنهم "خطر أمني".ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، في مؤتمر صحفي بالعاصمة بكين، الخطوة الأمريكية بأنها "انتهاك خطير لحقوق المواطنين الصينيين.الإنسانية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :