قد يصادف أن يلعب طفل لم يتجاوز عمره الثالثة عشرة مباراة "فورتنايت" مع مؤسس الشركة المطورة لها دون أن يعلم ذلك، إذ أعلن مؤسس "إيبك جيمز" "تيم سويني" أنه لعب 1600 مباراة من قبل دون الكشف عن هويته. وأكد "سويني" صاحب الخمسين عاماً في حديثه لـ"الراديو الوطني العام" في الولايات المتحدة أنه يلعب باستخدام اسم لا يعرفه أحد، مضيفا: "ألعب بطريقة عشوائية مع مجموعة أفراد لا يعرفون من أنا ونقضي وقتاً جيداً سوياً". ونجح "سويني" في تكوين ثروة تقدر بـ5.3 مليار دولار بدعم من شركته "إيبك جيمز"، كما أسهمت "فورتنايت" في تعزيز ثروته بعدما أصبحت لعبة الفيديو الأكثر شهرة في العالم، إذ أصبحت تجني مليارات الدولارات سنوياً. ورغم النجاح الكبير فإن الشركة تورطت في معركة مع "جوجل" و"آبل" منذ نحو شهر، بعدما طورت أداة دفع خاصة بها تتجاوز نسبة الرسوم الـ30% الملزمة بسدادها لـ"آب ستور" و"جوجل بلاي" لترد الشركتان بحذف اللعبة. وأثيرت مخاوف بين مئات الملايين من المستخدمين حول مستقبل اللعبة بعد حذفها وما إذا كانوا سيتمكنون من مواصلة لعب المباريات أو لا، ليتضح أن القرار يخص المستخدمين الجدد فقط. ومع ذلك لا تزال المعركة مستمرة، إذ تطالب "آبل" بالحصول على تعويضات من "إيبك جيمز"، رافضة إضافة اللعبة من جديد إلا بتخلي الشركة المطورة عن نظام المدفوعات الخاص بها، وهو طلب قوبل بالرفض.