قال كريم أبو زيد، إن سبب تغيبه عن الساحة الغنائية لمدة وصلت إلى 10 سنوات، وهي فترة عدم الاستقرار التي مرت بالوسط الفني وتأثر الصناعة بسبب تداعيات أحداث يناير عام 2011، بالإضافة إلى ظاهرة أغاني المهرجانات التي كانت عامل مؤثر أيضًا. وأضاف كريم أبو زيد، في ندوة خاصة بـ صدى البلد، إنه خلال تلك الفترة كان يركز أكثر على التمثيل بسبب الأدوار المعروضة عليه والتي جعلته لا يتردد في قبولها، مشيرًا إلى أنه عزم على أن يعود بطريقة قوية تناسب انطلاقته الغنائية وتعاونه مع شركة مزيكا والمنتج محسن جابر. وأوضح كريم أبو زيد، أن الإنتقال في صناعة المزيكا من الأنالوج إلى الديجيتال، أحدث فارق أيضًا، وجعله يفكر في كيفية صناعة محتوى أغاني يواكب هذا التغير ويتربح منه أيضًا، وتلافي الخسائر التي سوف تحدث، لافتًا إلى أنه ينظر إلى المحتوى الفني من جهة وتحقيق الربح من جهة أخرى. وأشار كريم أبو زيد، إلى أن التغيرات التي حدثت على سوق المزيكا جعلته يرى أن الفكرة ليست مربحة له، مشيرًا إلى أنه بعد تحول الصناعة إلى الديجيتال، وبدء التربح من خلال يوتيوب وغيره، جعل الصناعة تعود مجددًا، ودفعته للعودة مرة أخرى بحفل غنائي في أمريكا، وعمل ألبوم «فكك من الناس».
مشاركة :