فاز فريق إيناتكس بجامعة الأزهر للوجه القبلي، ممثلا عن جمهورية مصر العربية، بالمسابقة العالمية في ريادة الأعمال، ووصل الفريق إلى النهائي، بعد فوزه فى مواجهته مع  البرازيل وكينيا وكوريا.وأوضح المركز الإعلامي بجامعة الأزهر، أن الفريق نافس في المسابقة العالمية مع فرق من 32 دولة من مختلف قارات العالم، واستطاع  فريق إيناكتس جامعة الأزهر أن يتخطى حدود المحلية، ويصل إلى العالمية؛ وذلك بتحقيقه المركز الأول على مستوى جميع فرق العالم المشاركة في المسابقة العالمية، وذلك بتحقق لقب بطل العالم في المسابقة الدولية العريقة، التي تجرى كل عام باستمرار منذ فترة طويلة، متفوقًا على فرق كلٍّ من: كندا وأمريكا وألمانيا والهند والصين وكوريا والبرازيل، وجميع الفرق المشاركة هذا العام، والتي بلغ عددها 32 فريقًا يمثلون أعرق الجامعات في بلدانهم.وأضاف: أن هذا الإنجاز الكبير تحقق بفضل الدعم الكبير والرعاية المستمرة التي قدمت للفريق من جميع المسئولين في مؤسسة الأزهر الشريف العريقة؛ وفي مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الجامعة، وكذلك بفضل المتابعة المستمرة واللامحدوة من الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر،  مما كان له الأثر الأكبر في الحصول على المركز الأول على مستوى العالم، كما حظي الفريق برعاية الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي.وقدم الدكتور جمال سلطان، المشرف الأكاديمي على الفريق، الشكر هو وجميع أعضاء الفريق من الطلاب والطالبات أعضاء فريق إيناكتس الأزهر، إلى جميع المسئولين بمؤسسة الأزهر الشريف، وفي مقدمتهم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.قال الإعلامي أحمد فايق، إن فريق جامعة الأزهر تمكن من التفوق على الجامعات الإنجليزية والأمريكية والسويسرية والبرازيلية والهند، وغيرها من كبار جامعات العالم، وحصلوا على كأس العالم في مسابقة إيناكتس، في المشروعات التنموية والمجتمعية، مشيرًا إلى أنها أول مشاركة لهم في المسابقة، حيث كانت المنافسة كبيرة للغاية.وأضاف الإعلامي أحمد فايق ببرنامج "مصر تستطيع" الذي يذاع على قناة dmc: "الشباب المصري الجميل، تمكن من تحويل مخلفات الجمبري ببحيرة قارون من شىء مضر إلى شىء مفيد للمجتمع".وقال شريف سيد، أحد قادة الفريق المصري المكون من 120 طالبا بالأزهر، إنهم قاموا بتنفيذ أكثر من 800 فكرة، هدفها مساعدة الصيادين لمواجهة أزمات قشور ومخلفات الجمبري إلى شىء مفيد ولا يسبب أي أذى لهم في منازلهم.وأضاف أنه يمكن من خلال الابتكار عمل فلاتر لمياه الشرب ومنتجات أخرى يمكن بيعها والاستفادة منها ماديا، مشيرًا إلى أن هناك 15 فردا أصيبوا بفيروس كورونا، ولكن ذلك لم يعطل الفريق عن مسيرته في خدمة المجتمع.