قضى أكثر من 200 شخص وتضرر أكثر من مليون آخرين جراء فيضانات عارمة ناجمة عن هطول أمطار استثنائية في مجموعة من الدول الإفريقية من السنغال إلى السودان، على ما ذكرت الأمم المتحدة والسلطات المحلية. وأفادت جولي بيلانغر رئيسة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية لمنطقة غرب ووسط إفريقيا أنّه في 11 دولة في غرب ووسط إفريقيا تأثر 760 ألف شخص وقضى 110 فيما «لم تنته الأمطار» بعد. وقضى 106 أشخاص في السودان و56 مصاباً، وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من نصف مليون شخص تضرروا، فيما بلغ عدد المنازل التي تضررت 111.426 منزلاً. وفي النيجر، وجه رئيس الوزراء بريغي رافيني أمس الجمعة نداء من أجل الحصول على «دعم» خلال اجتماع مع منظمات دوليّة غير حكومية ودبلوماسيين أجانب. ولقي 71 شخصاً حتفهم وأصيب 350 ألف شخص في هذا البلد. وستحتاج النيجر وحدها إلى 10 ملايين دولار من المساعدات الإنسانية، حسب تقديرات أوتشا. وأضافت أن ست وفيات سجلت في السنغال، فيما تضرر ما يقرب من 190 ألف شخص من الفيضانات في تشاد. وفي ولاية بورنو في شمال شرق نيجيريا، تضرر 26 ألف شخص جراء ارتفاع منسوب المياه. وخلفت الأمطار في تونس ست ضحايا خلال ثلاثة أيام، من بينهم ثلاثة أطفال جرفتهم السيول. وقالت بيلانغر إن صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ خصص 29 مليون دولار كمساعدات في العام 2019 لصالح 1,1 مليون شخص في 11 دولة متضررة من الفيضانات.