المستشفى الإماراتي الباكستاني الميداني يخفف معاناة المتضررين من الفيضانات في القرى

  • 9/11/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج»نجح المستشفى الإماراتي الباكستاني الميداني التطوعي في التخفيف من معاناة المتضررين جراء الفيضانات في باكستان من خلال تقديم خدمات تشخيصية وعلاجية ووقائية بإشراف أطباء الإمارات وباكستان، من المتطوعين في برنامج القيادات الإنسانية الشابة، في إطار حملة زايد الإنسانية العالمية، وتحت شعار «على خطى زايد» بالتنسيق مع سفارة الإمارات لدى باكستان، وبمبادرة مشتركة من زايد العطاء، وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني، ومبادرة إمارات العطاء، وبرنامج الإمارات للاستجابة الطبية للطوارئ والكوارث، «استجابة»، في نموذج مميز للعمل التطوعي والخيري والعطاء المجتمعي، والتسامح الإنساني.وتأتي المهام الإنسانية لأطباء الإمارات استكمالاً للمهام الإنسانية والخيرية لمبادرة زايد العطاء في مختلف دول العالم، والتي ساهمت في التخفيف من معاناة الملايين من البشر بغض النظر عن اللون، أو الجنس، أو العرق، أو الديانة.وأكدت سفيرة العمل الإنساني، الدكتورة ريم عثمان، أن المستشفى الاماراتي الباكستاني الميداني التطوعي استطاع أن يستقطب المئات من الكوادر الطبية من الإمارات وباكستان، وتمكينهم من التطوع ميدانيا في مقر المستشفى الميداني في القرى الباكستانية، أو افتراضياً من خلال مركز الاستجابة الطبية الافتراضية عن بعد، في العاصمة أبوظبي.وقال يوسف عبد الله اليتيم، رئيس قطاع المشاريع الخيرية في جمعية دار البر، إن الطاقم الطبي التطوعي نجح في تقديم خدمات طبية مجانية للمئات من المتضررين من الفيضانات من خلال العيادات المتنقلة والمستشفى الميداني المتنقل، وتأتي هذه المساعدات العاجلة التي تقوم بها المؤسسات الإماراتية الإنسانية لمد يد المساعدة وترجمة الدور الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة، واستمرار مبادراتها الإغاثية والتنموية في العديد من الدول الشقيقة والصديقة. واكد سلطان الخيال، الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري، أن أطباء الإمارات حرصوا على تبني مبادرات مبتكرة في مجال العمل التطوعي والإنساني والخيري الطبي التخصصي، من خلال استقطاب أفضل الكوادر الطبية وتمكينها من تقديم خدمات إنسانية من خلال إدارة وتشغيل العيادات المتنقلة والمستشفى الميداني في محطته الحالية في باكستان في ظل هذه الظروف التي استدعت تكاتف جهود المؤسسات الإنسانية للتخفيف من معاناة المتضررين من الفيضانات.وأشار إلى أن المستشفى الميداني التطوعي في محطته الحالية سيكثف مهامه الإنسانية لمدة شهر في القرى الباكستانية للتخفيف من معاناة المتضررين من جراء الفيضانات بالتنسيق مع سفارة الإمارات والمؤسسات الصحية والتطوعية الباكستانية، قائلاً: إن المستشفى الميداني كشف على المئات من الأطفال والنساء وكبار السن، وقدم الأدوية اللازمة لهم مجاناً بإشراف نخبة من كبار الأطباء والجراحين المتخصصين تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية، إضافة إلى تقديم برامج تدريبية لبناء قدرات الكوادر الطبية في خط الدفاع الأول، وزيادة جاهزيتهم في مجال الاستجابة الطبية للطوارئ والكوارث.وأكد جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل عبد الله الشامري، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس إمارات العطاء رئيس أطباء الإمارات، أن تشغيل المستشفى الاماراتي الباكستاني الميداني المتنقل التطوعي في باكستان يأتي في إطار الجهود الحكومية والشعبية التي تقوم بها دولة الإمارات لمساعدة الشعب الباكستاني، وانطلاقاً من النهج الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان يحرص على أن تكون الإمارات في مقدمة الدول عالمياً، التي تمد يد العون والمساعدة لإغاثة المتضررين والمحتاجين، ويسير على النهج ذاته قيادتنا الرشيدة ومؤسساتنا الخيرية والإنسانية.

مشاركة :