«الهلال» يغيث 1400 عائلة نازحة في الحديدة

  • 9/12/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جهودها الإغاثية والإنسانية الهادفة إلى تلمس احتياجات الأسر المتضررة على امتداد الساحل الغربي في اليمن، وذلك في إطار الاستجابة الطارئة التي تبنتها دولة الإمارات لصالح التخفيف من معاناة الأشقاء في اليمن. وسير الفريق الإغاثي التابع للهيئة في الساحل الغربي قافلة معونات تزن نحو 16 طناً من المواد الغذائية المتكاملة إلى مخيم «الوعرة» في مديرية «الخوخة» الساحلية جنوب الحديدة، وتستهدف القافلة تقديم مساعدات غذائية لنحو 1400 أسرة نازحة بالمخيم. وقال منسقون إغاثيون في الساحل الغربي: إن وصول المساعدات لمخيم «الوعرة» جاء ضمن المرحلة الثانية للمساعدات الإغاثية التي دشنتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للعام 2020 قبل أيام، والتي تستهدف عدداً من المناطق والقرى المتضررة في محافظة الحديدة ومخيمات النزوح المنتشرة على امتداد الساحل الغربي. وأشاروا إلى أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حريصة على مد يد العون ومساعدة الأسر التي نزحت قسراً من منازلها جراء بطش وتنكيل ميليشيات الحوثي الإرهابية التي اجتاحت مناطقهم منذ 5 سنوات. وأضاف أن دولة الإمارات عبر ذراعها الإنسانية الهلال الأحمر، ساهمت في إنشاء مخيم الوعرة للأسر النازحة من مناطق الحديدة وتوفير المأوى والغذاء والرعاية الصحية لهم بشكل دوري، لافتاً إلى أن فرق الهيئة تقوم بتأمين المعونات للأسر في المخيم بمعدل مرتين في الشهر إلى جانب تسيير عيادات طبية متنقلة لتقديم الرعاية الصحية للمرضى والمحتاجين بشكل مجاني. من جانبها، عبرت الأسر النازحة في المخيم عن شكرها وتقديرها لدعم دولة الإمارات المتواصل لهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها، مشيرين إلى أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي كانت سباقة في تقديم المساعدة والعون لهم عقب نزوحهم من مناطقهم جراء بطش وتنكيل الميليشيات الحوثية، مؤكدين أن الجهود الجبارة المبذولة من قبل الهلال الأحمر الإماراتي لإعادة الحياة لطبيعتها في الساحل مكن الأسر النازحة من العيش بأمن وسلام حتى عودتهم إلى مناطقهم التي شردوا منها. في سياق آخر، سيّرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عيادة طبية متنقلة إلى منطقة «المحب» بمديرية التحيتا جنوب الحديدة، ضمن مساعيها الإنسانية للتخفيف من معاناة الأهالي والسكان في الساحل الغربي. وقال طاقم العيادة الطبية: إن العيادة الطبية تقوم بالتنقل في أكثر من 27 قرية بالساحل الغربي والتي تفتقر إلى أدنى المقومات الصحية والعلاجية، مضيفين أن الفريق يقوم بتوفير الخدمات الطبية والأدوية المجانية للمواطنين المصابين بأمراض القلب والضغط والسكر والحميات المنتشرة وأمراض الجلد وغيرها من الأمراض.

مشاركة :