أظهرت دراسة جديدة أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في الولايات المتحدة قد تم تقليلها إلى حد كبير بسبب نقص الاختبارات المعملية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية يوم الخميس. وكتب باحثون في كلية الصحة العامة بجامعة كاليفورنيا في بيركلي في التقرير أن حصيلة حالات الإصابة في الولايات المتحدة "لا تعكس العبء الإجمالي للمرض لأن الاختبارات المعملية كانت مقيدة في المقام الأول بسبب محدودية توفر الاختبارات". ونُشر البحث في مجلة ((نيتشر كوميونيكيشنز))، التي تغطي دراسات العلوم الطبيعية متعددة التخصصات. ووفقا للتقرير، ربما تكون الولايات المتحدة قد شهدت أكثر من 6.4 مليون حالة حتى 18 أبريل، بينما لم يكن هناك سوى 721245 حالة مؤكدة في ذلك الوقت. ووفقا لأحدث الإحصائيات الصادرة عن مركز علوم وهندسة النظم بجامعة جونز هوبكنز، حتى اليوم الجمعة، فقد تم تسجيل أكثر من 6.3 مليون حالة إصابة بالمرض في الولايات المتحدة، مع 191789 حالة وفاة. وذكرت وسائل إعلام محلية أن تقريرا آخر صدر يوم الأربعاء يشير إلى أن الولايات المتحدة بحاجة إلى إجراء ما يصل إلى 200 مليون اختبار معملي للإصابة بالمرض كل شهر حتى العام المقبل من أجل السيطرة على المرض.