عواصم (وكالات) أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الأول، عن قلقه إزاء تصاعد حدة التوتر بين تركيا وحزب العمال الكردستاني. في حين أشاد الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند بـ«بتعزيز تركيا التزامها وعملها القوي» ضد تنظيم «داعش» في سوريا، وذلك خلال محادثات هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في نيويورك إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، دعا جميع الأطراف إلى «الامتناع عن العودة إلى الصراع المميت الذي جلب في الماضي الكثير من المعاناة والحزن لشعب تركيا». من جهته أشاد أولاند بـ«بتعزيز تركيا التزامها وعملها القوي» ضد «داعش» في سوريا. ونقل بيان الرئاسة الفرنسية أن هولاند «شكر أردوغان في محادثة هاتفية على العمل القوي التي تقوم به تركيا ضد داعش وعلى تعزيز التزامها ألى جانب التحالف الدولي». وأضاف أن أولاند وأردوغان «طلبا من قوات المعارضة السورية التي بإمكانها المساهمة في المرحلة الانتقالية، على تعميق حوارها من أجل سوريا حرة وموحدة». وذكر أن الرئيسين بحثا التصدي «لكل أشكال الإرهاب»، كما أكدا مجددا على رغبتهما في «تعزيز التعاون بين فرنسا وتركيا في هذا المجال بعد العملية الانتحارية» التي جرت في سروج.
مشاركة :