انتهت الادارة العامة للأدلة الجنائية بوزارة الداخلية المصرية من إعداد تقرير تفريغ محتوى كاميرات مراقبة محل مجاور للعقار الذي شهد جريمة قتل أم وطفليها في منطقة منشية النصر بمركز كفر الدوار في محافظة البحيرة يوم 25 اغسطس الماضي. ووفقا لصحيفة الوطن فقد كشف مصدر أمني أن التقرير أثبت بصور من تسجيلات الكاميرات، وصول المتهم "علي" أمام المبنى ثم دخوله بصحبة المجني عليهم ثم خروجه في عقب ارتكاب الجريمة، وكان يبدو متوترا ومرتبكا وحاول إخفاء وجهه بيديه. وشهدت منطقة منشية النصر بمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، جريمة بشعة بمقتل سيدة وطفليها التوأم، وتبين أن مرتكبها هو ابن عم الأم القتيلة "ياسمين" 23 سنة التي ذبحها مع طفليها التوأم "علي واسلام" 3 سنوات. وخلال اعترافاته أقر المتهم أنه كان يساعد المجني عليها في نقل قطع الأثاث إلى منزلها بمنطقة منشية النصر بكفر الدوار، الذي انتقلت له مؤخرا، وأنه حاول التحرش بها فصدته فقام بضربها وخلال المناوشات بينهما جذبت المجني عليها سلسلة فضية كان يعلقها برقبته فسقطت على الأرض ولم ينتبه لها حتى عثرت عليها المباحث. وأضاف المتهم في التحقيقات: "ظللت أقاوم الشيطان وهي أمامي، لحد ما صورها لي عريانة، مقدرتش امسك نفسي، وقربت منها وأنا غايب عن الوعي". واعترف المتهم أنه حاول التحرش بالقتيلة أثناء ترتيب الأثاث، خاصة مع عدم وجود الزوج بالمنزل، فرفضت ذلك، ورفعت صوتها بالصراخ وحاولت الاستغاثة بالجيران، مضيفا أنه في محاولة لإسكاتها عن الصراخ دلف إلى المطبخ واستل سكينا وقام بطعنها في رقبتها لمنعها من الصراخ، كما قام بذبح طفليها خوفا من كشف أمره ومنعهما من الصراخ المتواصل. "مشفتش البت الصغيرة.. مخدتش بالى منها"، هكذا برر المتهم في اعترافاته عدم قتله الطفلة الرضيعة التي عثر عليها حية في الشقة، وخلال التحقيقات أقر عدد من الشهود من جيران المجني عليها أنهم شاهدوا المتهم بالفعل برفقتها هي وطفليها أثناء صعوده معهم إلى شقتها. وخلال جلسة تجديد حبسه أعاد المتهم اعترافه بتفاصيل جريمته ولم ينكر أقواله السابقة، فقرر قاضي المعارضات تجديد حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :