أكاديمية الإعلام الجديد تطلق أول برنامج تدريبي في المنطقة لصقل مهارات كتابة المحتوى الابداعي والسرد القصصي

  • 9/12/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

-تلامذة روبرت ماكي حققوا بفضله أكثر من 60 جائزة أوسكار و200 ترشيح و200 جائزة إيمي وأكثر من 1000 ترشيح. -أكاديمية الإعلام الجديد تطلق أول برنامج تدريبي في المنطقة لصقل مهارات كتابة المحتوى الابداعي والسرد القصصي بالتعاون مع المحاضر الأشهر في كتابة السيناريو في هوليوود والعالم. - برنامج تدريبي ينطلق في نوفمبر القادم ويستمر لمدة 6 أيام يوفر 1001 مقعداً لهواة الكتابة الإبداعية. - يهدف البرنامج إلى تمكين الشباب العربي من تطوير قدرات السرد القصصي، وتعزيز مهاراته في إيصال الرسائل الإعلامية بأسلوب متطور ومبدع. - روبرت ماكي بدأ مسيرته التدريسية في عام 1984 وقدم دوراته التعليمية لأكثر من 100 ألف شخص حول العالم. - تخرج على يدي ماكي كتّاب حققت أعمالهم نجاحاً منقطع النظير في كل بقاع العالم، ومن أعمالهم: Breaking Bad وFrozen وGame of Thrones وDownton Abbey وHouse of Cards - روبرت ماكي: أعجبت وتأثرت كثيراً برؤية أكاديمية الإعلام الجديد حول مستقبل الفن القصصي في منطقة الشرق الأوسط. - روبرت ماكي: أثق أن برامج أكاديمية الإعلام الجديد المميزة ستساهم في إيصال رسائل منتسبيها إلى العالمية. - راشد العوضي: يعكس البرنامج التدريبي رؤيتنا في تنمية المواهب العربية وصقل مهاراتها، وتعزيز قدراتها على تسخير القصص لصناعة المحتوى الإعلامي. - راشد العوضي: القصة المؤثرة مكون أساسي من مكونات نجاح المحتوى الإعلامي. دبي فى 12 سبتمبر / وام / أطلقت أكاديمية الإعلام الجديد، أول أكاديمية من نوعها في مجال الإعلام الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، برنامجاً تدريبياً مبتكراً ينظم للمرة الأولى في العالم العربي، يركز على مهارات وفن سرد القصص وكتابة المحتوى الابداعي بإشراف الكاتب العالمي الشهير روبرت ماكي، أشهر محاضر في هوليوود في مجال كتابة السيناريو والسرد القصصي، ليشكل هذا البرنامج التدريبي خطوة متقدمة نحو تمكين الشباب العربي من تطوير قدرات السرد القصصي، وتعزيز مهاراته في إيصال الرسائل الإعلامية بأسلوب متطور ومبدع. وكرّس روبرت ماكي مسيرته المهنية لتعليم أهم مشاهير الإعلام والأدب أصول السرد القصصي وكتابة السيناريو ليس للسينما والتلفزيون فحسب، بل في أي مجال يتطلب الكتابة الإبداعية. وهذا ما دفع أهم الشركات العالمية على مختلف اختصاصاتها مثل مايكروسوفت ونايكي وسيمنز وبيكسار وديزني وبي بي سي ونيكولوديون وميراماكس، للاستعانة بخدماته التعليمية والاستشارية لتدريب كتّابهم وموظفيهم الإبداعيين وتقديم محتوى إعلامي وإعلاني وروائي أسر قلوب المشاهدين حول العالم. ويعتبر هذا البرنامج جزءاً من مسيرة ماكي التدريسية التي بدأها في عام 1984 وقدم دوراته التعليمية لأكثر من 100 ألف شخص حول العالم حتى الآن، وتخرج على يده مشاهير من الممثلين والمخرجين مثل بيتر جاكسون وميغ رايان وجوليا روبرتس وراسل براند، وكتّاب حققت أعمالهم نجاحاً منقطع النظير في كل بقاع العالم نذكر من بينها: Breaking Bad وFrozen وGame of Thrones وDownton Abbey وHouse of Cards وغيرهم الكثير ممن اتبعوا برامجه وتتلمذوا على يده في أصول كتابة القصة، وحققوا بفضله أكثر من 60 جائزة أوسكار و200 ترشيح، و200 جائزة إيمي وأكثر من 1000 ترشيح، عدا عن جوائز كثيرة أخرى لا تقل أهمية أو شهرة في مجالات كتابة السيناريو. وانطلاقاً من أهدافها في الارتقاء بالمحتوى العربي وتحقيق التميز الإبداعي، مدفوعةً بتوجهات دولة الإمارات التي تركز على تشجيع الابتكار ودعم المواهب العربية أينما وجدت، ستوفر أكاديمية الإعلام الجديد من خلال هذا البرنامج الأول من نوعه في هذا المجال، 1001 مقعداً للراغبين في صقل مهاراتهم الكتابية وتطوير أسس السرد القصصي وصياغة المحتوى الإعلامي بشكل احترافي بما يتناسب مع مختلف المواضيع التي تهم المنطقة ويستقطب الجماهير على اختلاف أذواقها أو منصاتها الإعلامية المفضلة. وسيركز هذا البرنامج التدريبي الذي سينطلق في 23 نوفمبر ويستمر لمدة ستة أيام على تعليم المشاركين تقنيات السرد القصصي والكتابة الإبداعية بطريقة غير تقليدية من خلال دمج المشاعر والأحاسيس في عملية الكتابة وإطلاق العنان للخيال لتصبح الكتابة عملاً فنياً تتناغم فيه كل الحواس. وسيطلع المشاركون على الطرق المتنوعة لكتابة المحتوى من خلال استعراض عناصر القصص المختلفة بما فيها من شخصيات وأحداث ومشاهد وكيفية تركيبها معاً لخلق الأثر الدرامي المطلوب مهما كان نوع المحتوى الذي يفضله المشاركون سواء كان عملاً روائياً أو تلفزيونياً أو إعلامياً. كما سيستعرض البرنامج مهارات كتابة محتوى مؤثر يخلق حواراً إبداعياً قادرا على توجيه رسائل هادفة وملهمة عبر أي وسيلة تعبير. وفي هذا السياق أعرب روبرت ماكي عن إعجابه بما تقوم به أكاديمية الإعلام الجديد في سبيل الارتقاء بالمحتوى الإبداعي العربي قائلاً: "لا شيء يعبر بعمق عن قيم ورؤية ثقافةٍ ما أكثر من القصص التي تشكل مخزون هذه الثقافة وذكرياتها وماضيها وحاضرها. فالقصة المُحكمة والمؤثرة غالباً ما تحمل بين طياتها تجارب إنسانية عالمية تتبناها كل ثقافة وتعبر عنها بطريقتها الفريدة التي تحمل طابعها المتميز. ولقد أعجبت وتأثرت كثيراً برؤية أكاديمية الإعلام الجديد حول مستقبل الفن القصصي في منطقة الشرق الأوسط.". كما عبر عن حماسه للمشاركة بهذه المبادرة التي تسعى لرعاية 1001 موهبة قصصيّة عندما أضاف قائلاً: "وسواء قرر كُتّاب المحتوى العرب الإبداع في مجال الإعلام المرئي أو المكتوب أو على الشاشات أو المسارح أو منصات الإعلام الرقمي أو في مجالات الترفيه أو التسويق أو الأعمال، فأنا واثق أن برامج أكاديمية الإعلام الجديد المميزة ستساهم في إيصال رسائلهم إلى العالمية. وأشعر بسعادة بالغة وفخر عميق لأنني سأكون جزءاً من هذه الجهود الإبداعية الجريئة." وبدوره قال راشد العوضي، المدير التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد:" تعد هذه المبادرة الجديدة خطوة أخرى في مسار الأكاديمية الساعي نحو رعاية وتطوير المواهب العربية وتأسيس منصة إعلامية حيوية ورائدة في المنطقة ككل. اختيارنا للسرد القصصي لإيصال الرسائل المنشودة يعكس رؤيتنا في تنمية المواهب العربية وصقل مهاراتها، وتعزيز قدراتها على تسخير القصص لصناعة المحتوى الإعلامي." وأضاف العوضي قائلاً:" لا بد لأي شركة من الاهتمام أولاً بما تقدمه من محتوى وكيفية تقديمه. لكل شركة رسالة تسعى لإيصالها لجمهورها ولكي تحقق هذه الرسالة النجاح والرواج، يجب أن تكون واضحة وذات معنى ويمكن للجمهور التفاعل والتعاطف معها والتشوق لمعرفة المزيد عنها. وأحد أهم العناصر الأساسية لتحقيق هذا الهدف هو القصة وراء المحتوى التي تحوله من مجرد رسائل عابرة إلى حكاية معبرة ومشوقة محفورة بالذاكرة وتترك انطباعاً لا يخفى تأثيره على أحد. ومَن أفضل من المبدع الشهير روبرت ماكي ليبين لنا أهمية السرد القصصي والطرق المتنوعة لإتقانه؟ واليوم، تتوق أكاديمية الإعلام الجديد لتقديم برنامجه التدريبي للعالم العربي وتوفير الفرصة للتعلم من أعظم كاتب قصصي في العالم!". وستتيح الأكاديمية لدى الانتهاء من هذا البرنامج لعدد من الخريجين فرص عمل إبداعية لديها تمكنهم من توظيف هذه المهارات للمساهمة برؤية وأهداف الأكاديمية في نشر الأفكار الإيجابية عن المنطقة بأسلوب ترفيهي مشوق. ويعكس البرنامج التدريبي والفرص التي يتيحها للمشاركين فيه الدور الرائد الذي تلعبه أكاديمية الإعلام الجديد في صياغة المشهد الإعلامي في الوطن العربي والارتقاء بالقدرات والإمكانات العربية في إعلام المستقبل. وتشكل أكاديمية الإعلام الجديد مبادرة إماراتية استثنائية لتأهيل الشباب العربي وتدريبهم على أحدث تقنيات التواصل الرقمي، وذلك على يد مجموعة لامعة من أفضل وأبرز الأكاديميين والمتخصصين والخبراء حول العالم العاملين في ألمع الشركات العالمية والجامعات الأكاديمية الدولية المرموقة. وتوفر أكاديمية الإعلام الجديد مجموعة من البرامج والمساقات التعليمية غير المسبوقة في المنطقة، وتطبق أحدث الممارسات العالمية في مجال الإعلام الرقمي بتقنيات التعلم عن بعد من أجل ترسيخ المعرفة في عقول وأذهان المنتسبين. وتتناسق أهداف تأسيس الأكاديمية مع 4 احتياجات أساسية ورئيسية في دولة الإمارات والمنطقة وهي تنمية المواهب، وبناء القدرات، والاستعداد للمستقبل والتعلم المفتوح، وهي احتياجات تعكس الدور الهام الذي ستلعبه الأكاديمية في ضمان مستقبل واعد لدولة الإمارات ومنطقتنا العربية، وتأمين فرص عمل بقطاع رئيسي للاقتصاد المحلي والإقليمي. ويمكن للراغبين بالانتساب إلى برامج ودورات الأكاديمية زيارة الموقع الإلكتروني newmediaacademy.ae للتعرف على الشروط والآليات وكيفية التسجيل في البرامج التعليمية.

مشاركة :