أعلنت مجموعة «طيران الجزيرة» تحقيق أرباح صافية بلغت 3.2 مليون دينار خلال الربع الثاني من العام الحالي، بزيادة بلغت نسبتها 14.2 في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي. وأوضحت «الجزيرة» في بيان صحافي أن أرباح النصف الأول من هذا العام بلغت 6.2 مليون دينار، لتسجل نمواً بنحو 27.1 في المئة مقارنة مع النصف الأول من العام 2014. وأكدت «الجزيرة» أن هذا النمو المستمر في نتائج الشركة يأتي بفضل زيادة الطلب وزيادة معدل إشغال المقاعد بنسبة 4.1 في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي. الربع الثاني وفي ما يتعلق بأبرز نتائج الربع الثاني، فقد ذكرت «الجزيرة» أن الإيرادات التشغيلية بلغت 13.8 مليون دينار خلال الربع الثاني من العام 2015، منخفضة بنسبة 1.5 في المئة عن الإيرادات التشغيلية في الربع الثاني من العام الماضي (2014). من ناحيتها، بلغت الأرباح التشغيلية 2.2 مليون دينار في الربع الثاني من هذا العام، بزيادة بلغت نسبتها 7.3 في المئة عن الأرباح التشغيلية التي حققتها المجموعة في الربع الثاني من العام 2014. بدورها، بلغت الأرباح الصافية 3.2 مليون دينار في الربع الثاني من العام 2015، بزيادة بلغت نسبتها 14.2 في المئة عن الأرباح الصافية التي حققتها المجموعة في الربع الثاني من العام الماضي 2014. النصف الأول وأشارت مجموعة «الجزيرة» إلى أن الإيرادات التشغيلية بلغت 26.6 مليون دينار خلال النصف الأول من العام 2015، بزيادة وصلت نسبتها إلى 0.8 في المئة عن الإيرادات التشغيلية بالنصف الأول من العام 2014. في المقابل، بلغت تكاليف التشغيل 21.9 مليون دينار في النصف الأول من العام 2015، بزيادة بلغت نسبتها 5.8 في المئة عن تكاليف التشغيل التي حققتها المجموعة في النصف الأول من العام الماضي (2014). بدورها، بلغت الأرباح التشغيلية 4.7 مليون دينار في النصف الأول من العام 2015، بزيادة وصلت نسبتها إلى 51.0 في المئة عن الأرباح التشغيلية التي حققتها المجموعة في النصف الأول من العام 2014. من ناحيتها، بلغت الأرباح الصافية للمجموعة 6.2 مليون دينار في النصف الأول من العام 2015، بزيادة وصلت نسبتها إلى 27.1 في المئة عن الأرباح الصافية التي حققتها المجموعة في النصف الأول من العام 2014. بودي وتعليقاً على النتائج، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة «طيران الجزيرة» مروان بودي «تواصل الشركة تحقيق نمو قوي في نتائجها المالية، فصلاً تلو الآخر، وذلك على الرغم من التحديات الإقليمية». وأكد بودي «أن هذا الأمر يبرهن بأن الشركة تتبع الاستراتيجية المناسبة في السوق المحلي، وتقدم المنتج المناسب لعملائها الذين نشكرهم لكونهم الدافع وراء ارتقاء طيران (الجزيرة) من بين شركات الطيران الناجحة في الشرق الأوسط».