تمكنت الفنانة ريم البارودى من جذب الأنظار إليها، لتصبح في وقت قصير واحدة من نجمات الدراما التليفزيونية أصحاب الأدوار المميزة في كثير من المسلسلات التي شاركت بها.فمنذ مشاركتها في مسلسل "حدائق الشيطان"، مع النجم السورى جمال سليمان، والمخرج الكبير الراحل إسماعيل عبد الحافظ، بدأ نجمها في البزوغ، حيث تم بعد ذلك ترشيحها لتجسد أحد الأدوار المهمة بمسلسل "الباطنية"، مع النجم الكبير صلاح السعدنى، حيث جسدت دور ابنته، لتتوالى عليها الأدوار فيما بعد وصولا لمسلسل "جمع سالم". وتحظى ريم البارودى بالقبول في مختلف الأدوار وتعد من الفنانات القلائل اللاتى يجدن تشخيص مختلف الأدوار سواء البنت الشعبية البسيطة أو البنت الأرستقراطية، أو الفتاة اللعوب، وكذلك الفتاة المثقفة ذات المبادئ، كل هذه الشخصيات قدمتها في العديد من الأعمال الفنية سواء عبر السينما أو في الدراما التليفزيونية، لتثبت أنها تحمل جينات تمثيلية حقيقية تمكنها من التقلب والتنقل من شخصية لأخرى بسهولة. بدأت ريم البارودي مشوارها الفنى بالعمل فى الإعلانات ثم قدمت أول مسرحية لها وتعتبر أول دور تمثيلى لها فى مسرحية "دستور يا أسيادنا"، وبعدها قدمت العديد من الأدوار وحققت نجاحًا كبيرًا وأظهرت أنها تملك موهبة فائقة، وتتالت نجاحاتها خاصة أن النقاد السينمائيين وصفوها بأنها تتقن عملها وتجسده بشكل مطابق للصورة التى تجسدها. واستطاعت أن تبنى قاعدة جماهيرية كبيرة فى وقت قصير، رغم أنها لم تحصل على فرصتها كاملة.جاءت انطلاقة ريم البارودى بسرعة كبيرة ونجحت في اعتلاء مكانة لا يصل الكثيرون إليها، واستطاعت حجز مكان دائم فى الدراما التليفزيونية، وربما يكون ذلك السبب الأقوى التى يجعلك تراها فى أكثر من عمل فى الموسم الواحد.
مشاركة :