الجمعية الخيرية للعمل التطوعي بمنطقة تبوك تسهم في استدامة التكافل المجتمعي وتعميق الإنسانية بين أبناء المنطقة

  • 9/12/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قدمت الجمعية الخيرية للعمل التطوعي بمنطقة تبوك عددًا من المبادرات والأعمال التطوعية التي تدعم الجوانب الخيرية والاجتماعية بالمنطقة وتضمن استدامة التكافل المجتمعي بها وتعميق الإنسانية بين أفرادها.ويعمل تحت مظلة الجمعية 35 فريقا تطوعيا تتنوع أعمالهم ما بين الإغاثي والتوعوي والاهتمام بصحة الإنسان والمشاركة في حملات تبرع الدم والرفق بالحيوان ودعم ذوي الإعاقة إضافة إلى الاهتمام بالبيئة وتنميتها وإقامة الدورات التعليمية والتدريبية وتنمية المهارات حيث بلغ إجمالي عدد الساعات التطوعية لتلك الفرق خلال النصف الأول من العام الجاري 2020م 174 ألف ساعة تطوعية.وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد بن عبدالعزيز العودة أن الجمعية استهدفت منذ تأسيسها سنة 1437 هــ توحيد الجهود في الأعمال التطوعية بالمنطقة من خلال الدعم المادي والمعنوي للفرق التطوعية في مجالات المجتمع التعليم والبيئة والاحتفالات والكوارث لتحقيق الأهداف الإستراتيجية للجمعية بإنشاء قاعدة بيانات للعمل التطوعي في منطقة تبوك والعمل على تنظيم سياسات وتشريعات الأعمال التطوعية وتذليل معوقاتها وبناء شراكات مع جميع القطاعات الحكومية والخاصة وتنفيذ دورات تعريفية وتدريبية للأفراد المتطوعين والفرق التطوعية والمنظمات التي تستقطب المتطوعين وتنظيم عمل الفرق التطوعية بالمنطقة ودعمها والإشراف عليها.وبين العودة أن عدد المتطوعين المسجلين حالياً في الجمعية بلغ 24,809 من الشباب والفتيات موزعين على 35 فريقا يعملون تحت مظلة الجمعية وهي فريق تطوعي تبوك وسخاء التطوعي وفريق لطف وملتقى تطلع الإعلامي وفريق ارتقاء وفريق غدا أجمل وبريق أمل وفريق فزعة ولأمتنا نحيا وحياة التطوعي وآمال الصحي والهدى وإحسان وتبوك الرقمي والملتقى الإعلامي وبصمة وأثر وموهبتي للإبداع ولأجلكم الصحي وفتيات واعدات وعطاء تبوك وفريقي شرماء، والوجه التطوعي وفريق قادرون وتمكين لتنمية المرأة وفرحة وفريق مهارات الصم وسفراء السعادة والفريق البيئي وفريق نغرس ورؤية التطوع وأكاديمية التطوع وحنين الماضي وصناع النهضة .وعن إنجازات الجمعية أكد العودة أن الجمعية قامت خلال النصف الأول من العام الحالي بإطلاق الكثير من المبادرات التي تجاوزت واحداً وثمانين برنامجاً استفاد منها أكثر من 94 ألف مواطن ومقيم إضافة إلى تنفيذ أكثر من 20 دورة تدريبية عن بُعد خلال مدة جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 التي أسهمت بتخفيف آثار هذه الجائحة نفسياً ومعنوياً وطبياً وعملياً وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.وأعرب ” العودة ” في ختام حديثه عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك الرئيس الفخري للجمعية على ما تجده الجمعية من دعم ورعاية واهتمام وتوجيه من سموه حيث يؤكد دائما على أهمية استثمار طاقات شباب الوطن وفتياته في شتى المجالات وخاصة مجال الأعمال التطوعية وزيادة أعداد المتطوعين في مختلف مراكز ومحافظات المنطقة كونه رافداً من روافد التنمية المستدامة وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030 كما أعرب عن شكره لجميع قادة وأعضاء الفرق التطوعية وللداعمين لأعمال تلك الفرق.

مشاركة :