قالت وزارة الصحة في مالي اليوم السبت، إن ستة مدنيين، بينهم حامل، قُتلوا في جنوب البلاد إثر انفجار لغم أرضي في سيارة إسعاف كانوا على متنها.وقال مسؤول كبير في الوزارة يُدعى ماما كوماري، إنه لم يتضح من المسؤول عن زرع اللغم لكن الواقعة هي الأولى في منطقة سيكاسو الجنوبية.ويهاجم متطرفون من تنظيمي القاعدة وداعش جنوداً ومدنيين في شمال ووسط مالي، لكن جنوب البلاد ظل إلى حد كبير بعيداً عن العنف.وقال كوماري لرويترز: "كانت سيارة الإسعاف قد غادرت يوروسو لنقل حامل إلى بورا"، وأضاف "كل الركاب قُتلوا، ستة قتلى معظمهم نساء".وأطاح ضباط الجيش برئيس مالي أبو بكر كيتا في الشهر الماضي لأسباب من بينها فشله في معالجة انعدام الأمن المتزايد نتيجة أنشطة المتطرفين، والميليشيات العرقية.وزعزع العنف استقرار دولتي بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين رغم وجود آلاف الجنود الفرنسيين وعناصر حفظ السلام من الأمم المتحدة في منطقة الساحل.وقال مسؤولون محليون، إن مسلحين يُشتبه في أنهم متطرفون، قتلوا 8 مدنيين من جماعة دوغون العرقية يوم الأربعاء في منطقة موبتي، وسط مالي.وجاء الهجوم بعد توقف استمر أسابيع في عمليات قتل متبادل بين جماعات عرقية متنافسة في وسط مالي، تزامنت مع محادثات سلام بوساطة متطرفين من القاعدة.ومن المقرر أن تنتهي اليوم السبت مفاوضات على العودة إلى الحكم المدني بعد انقلاب 18 أغسطس الماضي، في أعقاب بحث اقتراح يدعو المجلس العسكري الحاكم إلى تعيين رئيس مؤقت لإدارة شؤون البلاد في العامين المقبلين.
مشاركة :