بدأت قبل أيام فعاليات مخيم وطني الإمارات الإبداعي للأطفال تحت شعار فرسان الإبداع، ويستمر حتى 20 أغسطس المقبل للفتيات، و 23 من الشهر ذاته للفتيان، من الساعة الثامنة صباحا وحتى الواحدة ظهرا، في مفوضية كشافة دبي، بالتعاون مع مؤسستي: وطني الإمارات ودبي للفعاليات. وقال ضرار بالهول الفلاسي مدير عام مؤسسة وطني الإمارات ان المخيم مخصص للأطفال من الجنسين من سن السابعة الى 12 سنة، وتضم كل فئة 250 طفلاً وطفلة، مشيرا الى ان مؤسسة وطني الإمارات تسعى من خلال مخيم الأطفال 2015 الصيفي، إلى تعزيز وتطوير مهارات الأطفال الإبداعية والابتكارية، ودعم مشاريع الأطفال الصغيرة لإخراج جيل من الشباب الذين يساهمون في المجتمع بشكل إيجابي وفعال. تعزيز الهوية وأوضح ان المخيم يهدف الى تعزيز الهوية الوطنية لدى النشء وغرس مقومات المواطنة الصالحة من خلال ممارسات عملية يقوم بها المشارك، وإتاحة الفرصة للمشاركين التعارف والالتقاء في جو اجتماعي سليم مرح، وبيئة صحية أخلاقية يسودها الفرح والمتعة الذهنية ، والثقافية، والاجتماعية، والرياضية، وإثراء فن الحوار والتعامل مع الآخرين لدى الطفل. وأضاف: تؤدي المخيمات التي تنفذها مؤسسة وطني الإمارات والموجهة للأطفال دوراً فعالاً في تقوية أواصر العلاقة فيما بينهم، لاهتمامها بالجوانب البدنية، والنفسية، والعقلية، والاجتماعية، والإبداعية للمشاركين، من خلال تقديم برامج متنوعة وهادفة تسهم في إنماء خصائصهم الشخصية والفكرية والأخلاقية. وذكر ان البرامج والأنشطة المطروحة في المخيم ستكون نظرية وعملية تتخذ الطابع التعليمي والتثقيفي لتساهم في تطوير وتعزيز المهارات لدى الأطفال وإكسابهم مهارات جديدة ومتنوعة، مدة كل منها يتراوح ما بين45 دقيقة إلى الساعة وفقا لنوع النشاط، فالبعض منها يحتاج إلى أكثر من يوم واحد والبعض الآخر ليوم واحد فقط، لذا ستقسم البرامج والأنشطة إلى ثابتة كالدينية والرياضية والوطنية وأخرى متخصصة تخدم فكرة المخيم. النشاط الديني وأكد بالهول ان النشاط الديني عبارة عن محاضرات وورش عمل توعوية تحث الأطفال على التمسك بالدين والقيم المجتمعية المستمدة من الدين الإسلامي الحنيف، لتكون منهاجا يطبقونه في حياتهم اليومية، مبينا ان الأهداف من النشاط الديني تتمثل في : تعزيز الحس الديني لدى الأطفال، وغرس حسن الخلق وترويض الذات، والتعاون وحب الغير، والعمل ضمن الفريق الواحد. الرياضة كما تتضمن النشاطات الثابتة النشاط الرياضي الذي يحتوي على برامج تساعد الطفل على استخدام الطاقة الفائضة لديه وتحفزه على التحرك، وتعليمهم أساليب الدفاع عن النفس. النشاط الوطني ويتضمن برامج تحث الأطفال على حب الوطن وبعض المعلومات عن أهم اللحظات التاريخية والمعالم الوطنية والأشخاص المتعلقين بها. وللأنشطة الصحية نصيب كبير في جدول فعاليات المخيم لنشر نمط صحي يصبح فيما بعد عادة متبعة لديهم، ويتعلم الأطفال منها كيفية التعايش في بيئة صحية. وحرص القائمون على برنامج المخيم تقديم برامج ابداعية ومبتكرة يتم تنفيذها داخل المخيم لصقل مهارات الأطفال لينتج في نهاية المخيم أعمالاً يستطيع من خلالها المشاركة في معارض ومسابقات مستقبلية. الفن كما ضم البرنامج جانبا للفن كصنع الأجراس الهوائية ، والرسم بالأوراق الرملية، والنحت، والرسم الحر، وصنع الأشكال المختلفة من الورق، واستخدامات الصلصال، والرسم بالحناء، والطباعة ثلاثية الأبعاد. ويتضمن الجانب الثقافي محاضرات تراثية، وعلوم تطبيقية، ومناظرات، والكتابة الأدبية الحرة، والعمل على مسرحية مبسطة، والإلقاء أمام الجمهور، بالإضافة الى برامج المهارات الحياتية. رحلات ويتضمن المخيم برنامج الرحلات الترفيهية ، والتي تتضمن زيارات الى ملعب الغولف في مدينة وافي، وكيدزينيا في دبي مول، ولعبة الليزر في حديقة زعبيل، وحديقة ياس المائية في أبوظبي، وألعاب القفز الترفيهي، والتزلج على الجليد في دبي مول.