مهرجان ليوا للرطب يستقطب الأطفال بورش تربطهم بالتراث القديم

  • 7/29/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تعد الورش التراثية الخاصة بالأطفال لوناً من ألوان الحياة الإماراتية القديمة، لذا وإيماناً من اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا للرطب 2015، في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية أعدت 3 ورش فنية للأطفال، ضمن فعاليات قرية الأطفال التي تشهد إقبالاً متميزاً من قبل أطفال المنطقة الغربية مع أهاليهم الذين أتوا للاستمتاع في هذا العالم التثقيفي التعريفي المتميز. تهدف هذه الورش إلى ربط الجيل الجديد من الأطفال بثقافة وتراث الإمارات، فتقدم ورشة المعجون، وهي الأولى شرحاً كافياً عن كيفية صنع نموذج مصغر من قلعة مزيرعة. أما الورشة الثانية،وهي ورشة تعليم أصول الحرف اليدوية في الإمارات، فتقوم على تعليم الأطفال كيفية صنع هذه المشغولات الحرفية بطريقة مبسطة لتسهل عليهم حفظها وتعلمها وبعد الانتهاء من هذه الورشة يأخذ الأطفال معهم مشغولاتهم اليدوية ليفرحوا بأنهم مارسوا مهنة الأجداد بطريقة جميلة. والورشة الثالثة ارتكزت على مخيلة الأطفال في صنع المزرعة التي يحلمون بها فتفاوتت الأشكال ،منهم من يحلم بمزرعة كبيرة مع منزل صغير، ومنهن من حلم بمنزل كبير ومزرعة صغيرة، وفي النهاية كانت المزرعة النموذجية حلم كل الأطفال رفيقة دربه إلى المنزل هدية من المهرجان. واعتمدت هذه الورش على تشجيع الجمهور المتواجد إلى معرفة تراثهم من خلال المهن القديمة وأشياء تراثية أخرى كثيرة، وذلك من أجل الحفاظ على الخصوصية المحلية. وقال عبد الله القبيسي مدير المشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية إن الاهتمام بالفعاليات التراثية يهدف في المقام الأول إلى غرس مجموعة من العادات والتقاليد التي تربينا عليها، ونحرص على توصيلها للأجيال الجديدة، كي تساعدهم على صقل شخصياتهم. إبراز المرأة ولأن المرأة هي ركن المجتمعات بل وأساسها يسعى مهرجان ليوا للرطب 2015 وكعادته كما في كل مهرجان تراثي على إبراز المرأة الإماراتية كإمرأة فاعلة في المجتمع وعاملة، وليس هذا فقط بل إبرازها كأحد أهم رواة التاريخ والتراث من خلال الجدات المشاركات والعاملات في الحرف التراثية، وكأحد المحافظين على التراث من خلال عرضها لهذه الأعمال وإصرارها على تعريف جمهور السوق الشعبي بمعروضاتهن فيه، كما أنها تنقله لبناتها وأبنائها. وتأبى المرأة في المنطقة الغربية إلا أن تبرز مشاركتها في فعاليات مهرجان ليوا للرطب 2015 وذلك من خلال مشاركتها في السوق الشعبي وسوق العرض للحرف اليدوية التراثية والتقليدية، والمسابقات التراثية، فمن خلال المحال التي خصصتها اللجنة المنظمة للمهرجان في السوق الشعبي للنسوة المشاركات، تبرز المرأة دورها ومشاركتها الفاعلة من خلال إنتاج وعرض إنتاجها من الأشغال اليدوية المرتبطة بالنخلة ومنتوجاتها من الرطب والتمور ومنتجات التمور المتعددة. قطارنا قادم بابتسامة ورغبة شديدة في إطلاع زوار مهرجان ليوا للرطب في دورته المقامة الحالية والتي تستمر لغاية 30 يوليو على معلومات كافية عن مشروع الاتحاد للقطارات وتحت شعار قطارنا قادم تقوم مجموعة من شبان الدولة ومن داخل عربة القطار الذي يعتبر منصة تعريفية بتقديم شروح وافية عن المرحلة التي وصل إليها القطار، والاتحاد للقطارات هي أحد أهم الرعاة لمهرجان ليوا للرطب في دورته ال11. وتقدم شركة الاتحاد للقطارات المطوّر والمشغّل لمشروع السكك الحديدية الوطني في الدولة مجموعة متنوعة من الأنشطة التعريفية المتميزة في جناحها الخاص على شكل عربة قطار مفتوحة للجمهور من زائري المهرجان، تمحورت حول طبيعة المشروع. وينقسم المشروع بحسب القائمين على جناح الشركة ضمن مهرجان ليوا للرطب، إلى مراحل ثلاث تشتمل المرحلة الأولى على تمديد خطوط السكك الحديدية المخصصة للشحن الاقتصادي كمرحلة تجريبية ثم الركاب والبضائع، على مسافة طولها 264 كيلومتراً، وتمتد من منطقة واحات ليوا مروراً بمزيرعة ومدينة زايد وحبشان ثم طريف حتى مدينة الرويس، أما المرحلة الثانية فتغطي خطوط السكك الحديدية فيها إمارتي أبوظبي ودبي من الغويفات حتى مدينتي دبي والعين، بمسافة طولها 628 كيلومتراً، وتمتد خطوط السكك الحديدية في المرحلة الثالثة والأخيرة عبر إمارات الشارقة وعجمان وأم القيوين وصولاً إلى إمارتي الفجيرة ورأس الخيمة، على مسافة طولها 279 كيلومتراً. التجارة والنقل وشبكة المرحلة الأولى ستقوم بنقل أكثر من 7 ملايين طن من حبيبات الكبريت سنوياً من مواقع إنتاجها في شاه وحبشان إلى موانئ التصدير في الرويس لمصلحة شركة أدنوك، كما إنّ الشبكة ستعمل وفقاً لأحدث التقنيات المعتمدة لأنظمة التشغيل وطبقاً لأعلى المستويات العالمية. وتساهم المرحلة الأولى في فتح آفاق جديدة في مجال التجارة والنقل الآمن، وستساهم في نقل حبيبات الكبريت بشكل آمن وبتكاليف مناسبة تلبي معايير الاستدامة مقارنة بالنقل التقليدي. وستقوم المرحلة الثانية بإنهاء شبكة السكك الحديدية في إمارة أبوظبي من خلال ربطها بحدود الدولة مع المملكة العربية السعودية عند الغويفات، وحدود الدولة مع سلطنة عُمان عند العين، إضافة إلى الربط مع منطقة مصفح، وميناء خليفة في أبوظبي، وكذلك ميناء جبل علي في دبي. وباستطاعة قطار واحد إنجاز مهمة نحو 300 شاحنة على الطريق، ما سيخفض من نسبة الازدحام المروري وسيعزز من السلامة، في حين تنخفض نسبة الانبعاثات الكربونية للقطارات بنحو يتراوح ما بين 70-80% من إجمالي الانبعاثات الكربونية التي تطلقها الشاحنات. جسر المقطع أثبتت مسابقة أجمل مجسم تراثي والتي تقام ضمن فعاليات مهرجان ليوا للرطب في دورته الحادية عشرة المقامة حالياً في مدينة ليوا تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، أنّ التراث يجذب كافة الأجيال وبخاصة جيل الشباب منهم، بل إنهم يروجون له، ويبدعون في تصميم المجسمات ويلفتهم كل ما هو تراثي بحت. الزائر للمهرجان والمتابع لفعالياته يعرف ماهية ما نتكلم عنه من خلال رؤية المجسمات المعروضة ضمن المكان المخصص لها، حيث الإقبال المتميز على تصويرها وإبداء رأيهم في كل مجسم مشارك، وأكثر ما يلفت الزائر هو مجسم يظهر جسر المقطع كما كان عليه في السابق مع معلومات تاريخية وافية عن أهمية هذا الجسر والمكانة التي تبوأها بالنسبة للعاصمة أبوظبي سابقاً. وقد أظهر صاحب المجسم براعة في دقة التصميم ومطابقة الشكل مع الجسر فيما كان عليه في السابق والمكانة التي مثلها بالنسبة لسكان تلك المنطقة، وبخاصة هذا الجسر الذي يمتد عمره إلى ما قبل عام 1968، فهو الجسر الذي شكل خط الدفاع الأول عن جزيرة أبوظبي. أهم المعالم إلى جانب كونه من أهم معالم أبوظبي، عاصر برج المقطع أحداثاً تاريخية كثيرة، وكان موضع اهتمام حكام أبوظبي على مر العصور، باعتباره شاهداً حضارياً مميزاً لمدينة أبوظبي، ونموذجاً بارزاً على النمط المعماري المحلي، قبل ظهور الأنماط الأخرى التي وردت من الخارج، وقد استخدمت في بنائه الحجارة البحرية المتوافرة بالقرب منه من جهة الشرق والحص المحلي، بينما استخدمت جذوع النخيل في أعلى فتحاته الأربع النوافذ والبابوفي مدة الستينات، ومع ازدياد حركة السيارات، أقيم ممر صخري رملي للسيارات المارة إلى أبوظبي. وأنشئت وحدة حراسة وجمارك في منتصف القرن الماضي، وهو مخفر المقطع الذي أزيل بعد إنشاء جسر المقطع، وجاء بناء المخفر على شكل مربع يتكون من طابقين. الهلال الأحمر تشارك هيئة الهلال الأحمر بجناح متميز في المهرجان، وهي الحريصة دوماً على المشاركة في كل فعالية تراثية أو مهرجان يقام في كل أنحاء دولة الإمارات. وقال محمد جاسم المزروعي مدير فرع الهلال الأحمر في المنطقة الغربية إن الهلال الأحمر يشارك في هذا المهرجان الذي يستقطب اهتمام أبناء المنطقة كما يشارك فيه عدد كبير من المؤسسات والهيئات الوطنية ويشهد العديد من الفعاليات التي تؤكد أهداف المهرجان والمتمثلة في دعم وتشجيع الثروة الزراعية خاصة في قطاع النخيل الذي يعتبر ثروة وطنية ذات أبعاد تراثية وتاريخية ،حيث رافقت النخلة حياة أبناء المنطقة ولا تزال بها ومعها عاشوا واستظلوا منذ مئات السنين. دهن العود والبخوريضمخان المهرجان للعود والبخور ودهن العود رواية متألقة مع مهرجان ليوا للرطب 2015، فهي الحاضر الرئيسي في فعالياته، لا تكاد تمر من أمام محل من المحال أو جناح حتى تشتم أجود أنواع البخور، فهي تعد من أهم طقوس الحياة اليومية في الإمارات، حتى نكاد نقول إنه لا يخلو مجلس من المدخن الذي تفوح منه الروائح الجميلة كعادة أصيلة للترحيب بالضيوف. تعتبر فاطمة المزروعي أنّ العود والبخور والدهن من مفردات الترحيب، كما أنّ المهرجانات التراثية تعتبر من أهم المواسم التي تشهد إقبالاً كبيراً على شراء العطور والعود والبخور والدهن بكافة أنواعه نظراً لأنها تمثل طقساً خليجياً خاصاً في كل البيوت الإماراتية. ولفتت مهرة إلى أنّ العود يستخدم بكثرة في الأعياد وهو رمز لكرم الضيافة المتوارث لدى الإماراتيين، والمرأة الإماراتية هي الأكثر إقبالاً على الشراء من الرجال، لأنها تتوارث جيلاً بعد جيل صناعة البخور الذي تقدره كثيراً ،وكانت في الماضي تصنعه في بيتها بنفسها وما زالت كثيرات من الإماراتيات يفعلن ذلك حتى الآن. الهلال تتيح للزوار التبرعبالأجهزة الإلكترونية أوضح محمد جاسم المزروعي مدير فرع الهلال الأحمر في المنطقة الغربية أنّ الهيئة ومن خلال البوابة الإلكترونية الجديدة الخاصة بكفالة الأيتام أتاحت الفرصة أمام المتبرعين بإتمام كافة الإجراءات الخاصة بكفالة الأيتام إلكترونياً، كما ويستطيع الراغب في الكفالة إنجاز كفالته وإدخال البيانات المطلوبة لكفالة اليتيم واختيار عدد المكفولين وأماكنهم مباشرة من بوابة كفالة الأيتام بالموقع الإلكتروني للهلال الأحمر دون الحاجة إلى ملفات ورقية أو الحضور إلى مقر الهلال الأحمر ،حيث يتم فيما بعد التواصل مع الكافل واستكمال إجراءات الكفالة. ويشتمل جناح هيئة الهلال الأحمر على الكتيبات والمطبوعات للتعريف بدور الهلال الإنساني على الصعيدين المحلي والدولي، ويتيح للزوار الإطلاع على أجهزة التبرع الإلكترونية الحديثة المعروضة في الجناح ومشاريع الهلال داخلياً وخارجياً ودور المتطوعين في هذا المجال. الصور القديمة للحكام تزين قسم المرأة حفل قسم المرأة في المهرجان بالعديد من الصور القديمة لحكام أبوظبي والشيوخ وأبناء الإمارة، فالكثير من السيدات المشاركات علقن الصور في محالهن انتماء وولاء للقادة، كما شهد هذا الجناح حضوراً كثيفاً للجاليات الأوروبية التي حرصت على الحضور من أبوظبي لمتابعة فعاليات المهرجان. وقالت فاطمة إحدى المشاركات في المهرجان : إنّ السوق أتاح الفرصة لها لعرض مشغولاتها من الأدوات المنزلية والتعرف بسيدات يقمن بنفس عملها، كما ساعدها على التعرف بزبائن جدد والترويج لمنتجاتها اليدوية الصنع، واعتبرت أن المهرجان قد تطور عن الدورات السابقة وأتاح المجال لهن بشكل أوسع، وبخاصة أنهن تمكّن من عرض مشغولاتهن أمام زوار أجانب وعرب من مختلف البلدان حول العالم. وختمت بالقول إنّ المرأة الإماراتية هي الراوي الأساسي في مهرجان ليوا للرطب فتجدها حاضرة في كل ركن في سوق الرطب، السوق الشعبي، الأجنحة المشاركة وفي بعض المسابقات. السيدات يحققن 225 ألف درهم من مبيعات الرطب بلغت مبيعات سوق الرطب 225 ألف درهم من مختلف أنواع الرطب المعروضة في 20 محلاً لبيع الرطب للسيدات. وأكد عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان استمرار الفعاليات وأن مسابقات المهرجان تسير حسب الزمن والوقت وبقدر كبير من الدقة والاهتمام وسط إقبال كبير من الزوار من مختلف أنحاء الدولة على المشاركة فيها لافتاً إلى أن أعداداً كبيرة من السياح الأجانب زارت المهرجان للاستمتاع بعروضه والاطلاع على تراثنا الأصيل. وتميزت محال مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية في المهرجان بتنوع المعروضات من عطور وبخور وملابس تقليدية ومشغولات يدوية من الخوص. وقالت حمدة المزروعي المشرفة على محال مؤسسة زايد للأعمال الإنسانية : يوجد 20 محلاً للمؤسسة تم توزيعها على 40 مشاركة لعرض منتجاتهن للبيع من الصناعات اليدوية مما يعود عليهن بالفائدة المادية.. مشيرة إلى أن محال المؤسسة تتميز بتنوع المعروضات من المشغولات اليدوية للحرفيات.. مؤكدة حرص المؤسسة الدائم على المشاركة في فعاليات مهرجان ليوا للرطب والمهرجانات التراثية بالدولة. وأقيمت مساء أمس ورش عمل تراثية للأطفال ضمن فعاليات قرية الطفل المصاحبة للمهرجان التي تشهد إقبالاً من أطفال وأهالي المنطقة الغربية.. وتهدف الورش إلى ربط الجيل الجديد من الأطفال بثقافة وتراث الإمارات. وأكد عبدالله القبيسي مدير المشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية إن الاهتمام بالفعاليات التراثية يهدف في المقام الأول إلى غرس العادات والتقاليد التي تربينا عليها في نفوس الأجيال الجديدة كي تساعدهم على صقل شخصياتهم الوطنية خاصة في ظل انتشار استخدام الإنترنت والأجهزة الحديثة التي تمكن أبناءنا وبناتنا من التعرف على ثقافات مغايرة. واشار القبيسي إلى أهمية الأنشطة التراثية التي تنظمها اللجنة والتي تكمل دور البيت في غرس معاني الهوية والقيم والسلوكيات المرتبطة بأهل الإمارات لأن الجيل الجديد يحتاج أن نوليه الاهتمام ونطلعه على تراث الأجداد وماضي الحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة لأنه تاريخ مشرف ويستحق منا أن نفتخر به ونحمل رايته معنا مع كل جديد. (وام)

مشاركة :