مشاركون في استطلاع «عكاظ»: «طال السفر.. والمنتظر مل صبره»

  • 9/12/2020
  • 19:07
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ألقى قرار تعليق الرحلات الدولية إلى خارج المملكة جراء تفشي كورونا وتداعياته، بظلاله على نفوس «عشاق الأجواء» التواقين إلى الترحال، وذلك منذ صدوره قبل ما يزيد على ستة أشهر، متعطشين إلى لحظة ربط الأحزمة استعدادا للإقلاع نحو الاستجمام والترفيه.«صيف 2020» الاستثنائي لم يكن كغيره من مواسم السابقة، فعطفا على مروره بحالة غير معهودة جراء منع السفر، كابد الجميع فيه عزلا منزليا أجبرهم على ملازمة مدنهم، إلا في حالات ضيقة وضرورة قصوى، ورغم بدء عودة الحياة إلى طبيعتها تدريجيا، إلا أن الشغوفين بالسفر يمنّون أنفسهم بقرار يلامس مشاعرهم ويرتقي بهم لمعانقة السحاب، وهو ما كشفه الاستفتاء الذي أجرته «عكاظ» عبر حسابها في «تويتر»، لاستطلاع آراء متابعيها حول قرارهم في حال استئناف الرحلات الدولية إلى خارج المملكة، إذ بينت نتائج الاستطلاع الذي شارك فيه أكثر من 7 آلاف متابع، أن نسبة كبير منهم يرغبون بالسفر فورا للاستجمام والخروج من تداعيات الجائحة التي أربكت حياتهم بنسبة بلغت 35.3%، ما يؤكد مدى الرغبة الكبيرة لتغيير الأجواء التي فرضتها العزلة عليهم وحاجتهم للخروج والترفيه، ولسان حالهم يردد أغنية «فنان العرب»: «طال السفر والمنتظر مل صبره.. والشوق يا محبوب في ناظري شاب».كما بين الاستطلاع تفضيل نحو 14.3% من المشاركين البقاء وعدم المجازفة بالسفر في الفترة الحالية، فيما أظهرت النتائج أن 19.6 % لم يمانعوا من السفر، إلا أن شرطهم لذلك هو معرفة الوضع الصحي في ما يخص فايروس كورونا في الدولة التي سيتوجهون إليها، ومدى التزامها بالتدابير الاحترازية ضد الوباء، وقلة احتمال إصابتهم بالفايروس في حال توجهوا إليها.كما آثر 30.8% من المشاركين في الاستفتاء الامتناع عن السفر في الوقت الحالي، وقرروا الانتظار حتى انتهاء الجائحة، حفاظا على سلامتهم، وحمايتهم من أية آثار سلبية قد تطالهم من السفر خارج المملكة.ووصف عدد من المشاركين في الاستفتاء مؤشر وعي المجتمع، بـ«الرائع» وهو ما تراهن عليه الجهات المختصة، مؤيدين التشغيل التدريجي لحين وجود اللقاح وانتهاء الجائحة، وهو الحل الأمثل.وقال المشارك «نواف»: «يجب أن يتذكر المستهتر والطفشان وغيرهم أنه في الوقت الذي كانت غالبية الدول لا تهتم بمواطنيها وتركتهم يواجهون مصيرهم بذلت المملكة كل شيء للحفاظ على المواطنين»، فيما رأى المغرد «عبدالعزيز» أنه من المفترض عدم رفع تعليق على الرحلات الدولية حتى إيجاد اللقاح وتوفر في المملكة بكميات كافية.كما شهد الاستطلاع مشاركة تضمنت مطالبات من البعض بعودة المقيمين للالتقاء مع أسرهم في المملكة، ولم شملهم بعد فراق دام نحو ستة أشهر.يذكر أن حكومة المملكة قد قررت تعليق سفر المواطنين والمقيمين مؤقتاً من وإلى عدد من الدول ابتداء من 9 مارس الماضي؛ للسيطرة والحد من انتشار فايروس كورونا، فيما قررت تعليق الرحلات الجوية الدولية لمدة أسبوعين ابتداء من 15 مارس، وعادت في 29 مارس لتعلن تمديد تعليق الرحلات الدولية حتى إشعار آخر، إلا أنه وبعد قرار عودة الحياة إلى طبيعتها تدريجيا قررت استئناف الرحلات الداخلية ابتداء من يوم 31 مايو الماضي. ألقى قرار تعليق الرحلات الدولية إلى خارج المملكة جراء تفشي كورونا وتداعياته، بظلاله على نفوس «عشاق الأجواء» التواقين إلى الترحال، وذلك منذ صدوره قبل ما يزيد على ستة أشهر، متعطشين إلى لحظة ربط الأحزمة استعدادا للإقلاع نحو الاستجمام والترفيه. «صيف 2020» الاستثنائي لم يكن كغيره من مواسم السابقة، فعطفا على مروره بحالة غير معهودة جراء منع السفر، كابد الجميع فيه عزلا منزليا أجبرهم على ملازمة مدنهم، إلا في حالات ضيقة وضرورة قصوى، ورغم بدء عودة الحياة إلى طبيعتها تدريجيا، إلا أن الشغوفين بالسفر يمنّون أنفسهم بقرار يلامس مشاعرهم ويرتقي بهم لمعانقة السحاب، وهو ما كشفه الاستفتاء الذي أجرته «عكاظ» عبر حسابها في «تويتر»، لاستطلاع آراء متابعيها حول قرارهم في حال استئناف الرحلات الدولية إلى خارج المملكة، إذ بينت نتائج الاستطلاع الذي شارك فيه أكثر من 7 آلاف متابع، أن نسبة كبير منهم يرغبون بالسفر فورا للاستجمام والخروج من تداعيات الجائحة التي أربكت حياتهم بنسبة بلغت 35.3%، ما يؤكد مدى الرغبة الكبيرة لتغيير الأجواء التي فرضتها العزلة عليهم وحاجتهم للخروج والترفيه، ولسان حالهم يردد أغنية «فنان العرب»: «طال السفر والمنتظر مل صبره.. والشوق يا محبوب في ناظري شاب». كما بين الاستطلاع تفضيل نحو 14.3% من المشاركين البقاء وعدم المجازفة بالسفر في الفترة الحالية، فيما أظهرت النتائج أن 19.6 % لم يمانعوا من السفر، إلا أن شرطهم لذلك هو معرفة الوضع الصحي في ما يخص فايروس كورونا في الدولة التي سيتوجهون إليها، ومدى التزامها بالتدابير الاحترازية ضد الوباء، وقلة احتمال إصابتهم بالفايروس في حال توجهوا إليها. كما آثر 30.8% من المشاركين في الاستفتاء الامتناع عن السفر في الوقت الحالي، وقرروا الانتظار حتى انتهاء الجائحة، حفاظا على سلامتهم، وحمايتهم من أية آثار سلبية قد تطالهم من السفر خارج المملكة. ووصف عدد من المشاركين في الاستفتاء مؤشر وعي المجتمع، بـ«الرائع» وهو ما تراهن عليه الجهات المختصة، مؤيدين التشغيل التدريجي لحين وجود اللقاح وانتهاء الجائحة، وهو الحل الأمثل. وقال المشارك «نواف»: «يجب أن يتذكر المستهتر والطفشان وغيرهم أنه في الوقت الذي كانت غالبية الدول لا تهتم بمواطنيها وتركتهم يواجهون مصيرهم بذلت المملكة كل شيء للحفاظ على المواطنين»، فيما رأى المغرد «عبدالعزيز» أنه من المفترض عدم رفع تعليق على الرحلات الدولية حتى إيجاد اللقاح وتوفر في المملكة بكميات كافية. كما شهد الاستطلاع مشاركة تضمنت مطالبات من البعض بعودة المقيمين للالتقاء مع أسرهم في المملكة، ولم شملهم بعد فراق دام نحو ستة أشهر. يذكر أن حكومة المملكة قد قررت تعليق سفر المواطنين والمقيمين مؤقتاً من وإلى عدد من الدول ابتداء من 9 مارس الماضي؛ للسيطرة والحد من انتشار فايروس كورونا، فيما قررت تعليق الرحلات الجوية الدولية لمدة أسبوعين ابتداء من 15 مارس، وعادت في 29 مارس لتعلن تمديد تعليق الرحلات الدولية حتى إشعار آخر، إلا أنه وبعد قرار عودة الحياة إلى طبيعتها تدريجيا قررت استئناف الرحلات الداخلية ابتداء من يوم 31 مايو الماضي.< Previous PageNext Page >

مشاركة :