أكد الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالازهر سابقا ان بعض الفقهاء يقولون ان صلاة الحاقن اي " حبس الأخبثين" مكروهة وقال البعض الآخر ان صلاته فاسدة.وأضاف في تصريح لـ" صدى البلد" أنه إذا كان في حبس الاخبثين مدافعة له تشغلك عن التركيز في الصلاة؛ فعليك أن تقضي حاجتك أولا، ثم تتوضأ وتصلي فقد ورد النهي عن الصلاة في حال مدافعة الأخبثين –البول والغائط- فعن عائشة -رضي الله عنها- قالت: سمعت النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم يقول: لَا صَلَاةَ بِحَضْرَةِ الطَّعَامِ، وَلَا هُوَ يُدَافِعُهُ الْأَخْبَثَانِ.حكم حابس الأخبثين أثناء الطوافأكد الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق أن الطواف بالبيت سواء إفاضة أو أي طواف يستلزم الطهارة، أما السعي بين الصفا والمروة ليس شرطا فيه الطهارة، فلو أن الشخص نقض الوضوء أثناء الطواف فينبغي عليه الخروج لتجديد الوضوء ثم يعود ويكمل الطواف ولا يعيدها من البداية كما يحدث في الصلاة.وأضاف خلال إجابته عن سؤال بموقع دار الإفتاء يقول : ماذا يفعل من انتقض وضوءه أثناء الطواف ؟ وهل يبني على طوافه أم يبدأ طوافا جديدا ؟ . قائلا : أما اذا أحدث الحاج أثناء الطواف ولم يعلم فطبقا للمذهب الحنفي لا يشترط أن يكتمل الطواف بالطهارة ولذا فهذا الشخص الذي أحدث أثناء الطواف عليه ان يسير خلف المذهب الحنفي ويكون عليه دم ويقوم بإرسال صك الخروف مع اي شخص ذاهب الى مكة ليوزع على فقرائها .
مشاركة :