محمد ماجد / الأناضول بحث الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة، السبت، في العاصمة اللبنانية بيروت، مع وفد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، "المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية". وقالت الحركة في بيان، تلقت الأناضول نسخة منه، إن النخالة استقبل في بيروت وفدا من الجبهة برئاسة نائب أمينها العام أبو أحمد فؤاد، لـ"بحث المخاطر التي تستهدف القضية الفلسطينية، على رأسها التطبيع العربي، وصفقة القرن". وبحث الجانبان، خلال اللقاء، "المخاطر الكبيرة التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، ولا سيما أمام مضي الإدارة الأمريكية في مخططها لتنفيذ ما يسمى بصفقة القرن، بهدف تصفية القضية وشطب حقوق الشعب الفلسطيني كافة، في ظل تغول مشروع التهويد والاستيطان الصهيوني الذي يريد ابتلاع فلسطين كاملة". وأكد الجانبان "أهمية الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وضرورة بلورة رؤية فلسطينية موحدة على قاعدة المقاومة، وأن تترجم مخرجات اجتماع قادة الفصائل الذي عقد بالتزامن في بيروت ورام الله (في 3 سبتمبر/أيلول الجاري) إلى آليات واضحة على قاعدة مواصلة الاشتباك والصراع مع المشروع الصهيوني". ومنذ بداية العام الجاري، يواجه الفلسطينيون تحديات متعددة، تمثلت في "صفقة القرن"، وهي خطة سياسية أمريكية مجحفة بحقهم، ثم مخطط إسرائيلي لضم نحو ثلث أراضي الضفة الغربية المحتلة، وبعده اتفاق الإمارات والبحرين مع إسرائيل على تطبيع العلاقات. واعتبر الجانبان أن "اتفاقيات التطبيع تسعى الإدارة الأمريكية جاهدة للتوصل إليها، خدمة لأجندات انتخابية لترامب (الرئيس الأمريكي) ونتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي)، على حساب شعوب المنطقة وكرامتها". وأكد الطرفان أن "موجة التطبيع الحالية، ورغم علو صوتها، لن تنجح في اختراق الشعوب العربية الحرة التي تدعم القضية الفلسطينية، وترفض كل أشكال التطبيع والتعامل مع العدو الصهيوني، وتتمسك بمقدساتها في فلسطين". والجمعة، أعلنت البحرين، التوصل إلى اتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، برعاية أمريكية، لتلحق بالإمارات التي سبق واتخذت خطوة مماثلة في 13 أغسطس/ آب الماضي. ومن المتوقع إجراء مراسم توقيع الاتفاقين، الثلاثاء المقبل، في البيت الأبيض بحضور نتنياهو، ووزيري الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، والبحريني عبد اللطيف الزياني. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :