قال نجاندو كاموندالا نائب عمدة بلدية كاميتوجا، للأناضول، "لم يتمكن عمال المناجم من النجاة لأن البئر امتلأت بالمياه والطين". وأضاف: "لقد دُفنت جثثهم تحت الأنقاض، ولا توجد فرصة في أن يكون هناك ناجون". ووقع الحادث في وقت متأخر من الجمعة في بلدة كاميتوجا على بعد 200 كيلومتر غربي "بوكافو" عاصمة مقاطعة "كيفو" الجنوبية. وفي السياق نفسه، أعرب ثيو كاسي حاكم إقليم جنوب كيفو، في بيان، عن أسفه "لمصرع 50 شخصا، معظمهم من الشباب". وأضاف كاسي أن "عمليات البحث والإنقاذ لتحديد هوية مواطنينا مستمرة"، دون ذكر مزيد من التفاصيل. وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت يومي الخميس والجمعة في فيضان نهر "نجالي"، الواقع على بعد أقل من كيلومتر واحد من منجم الذهب. كما أعلنت السلطات المحلية الحداد لمدة يومين. وفي حديث مع الأناضول، وصف جيسون أروني، ممثل نقابة عمال المناجم، منجم كاميتوغا للذهب بأنه "مقبرة يُدفن فيها كثير من الناس بشكل دائم"، في إشارة إلى حوادث مميتة تحدث بشكل منتظم. ومساء الجمعة، قالت منظمة أهلية غير حكومية، معنية بمتابعة قطاع التعدين في الكونغو الديمقراطية، إن "انهيار منجم للذهب شرقي البلاد أودى بحياة 50 شخصاً على الأقل"، بحسب موقع "يو إس نيوز" الأمريكي. وأظهرت صور تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، تجمع مئات الأشخاص في مكان الحادث. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.