بعنفٍ يعكس الحالة العصبية التي يعيشها، رد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني بعد أن خفَّضت تصنيف تركيا، مقللًا من أهميتها، زاعمًا أن اقتصاد بلاده يحقق قفزات نحو الأعلى. وقال أردوغان، اليوم السبت، خلال حضوره حفل تخريج في جامعة الاقتصاد والتكنولوجيا: «افعلوا ما تريدون.. تصنيفكم لا قيمة له.. الحقيقة واضحة والحقائق التي بين أيدينا مختلفة كثيرًا». وأعلنت «موديز»، في وقت سابق من اليوم السبت، عن خفض التصنيف الائتماني لتركيا من B1 إلى B2، مع نظرة مستقبلية سلبية للاقتصاد التركي. وأشارت الوكالة إلى 3 عوامل رئيسية تلعب دورها في خفض التصنيف الائتماني لأي دولة، وهي: المخاطر السياسية وميزان المدفوعات، والمخزون المالي، والملف الائتماني. وقد لاقت سياسة أردوغان انتقادات داخلية واسعة من جانب أحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني من جراء تدهور قيمة العملة المحلية وزيادة معدلات التضخم والبطالة على نحو لم يحدث منذ أكثر من عقدين.
مشاركة :