«الصايغ.. سيرة الحداثة والتجديد» في «العويس الثقافية»

  • 9/13/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي «الخليج»: تنظم مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية ملتقى افتراضياً عن «الشاعر الراحل حبيب الصايغ.. سيرة الحداثة والتجديد» يومي الأربعاء والخميس 16 و17 سبتمبر/أيلول الجاري الساعة السابعة مساء، عبر منصة زووم، ويتم بث جلسات الملتقى من خلال صفحة المؤسسة الثقافية على الفيسبوك. يشارك في الندوة نخبة من الشعراء والنقاد والكتاب والمثقفين بأوراق عمل وشهادات وقراءات من شعر الراحل الصايغ، الذي مرت الذكرى السنوية الأولى لرحيله في العشرين من أغسطس/آب الماضي، كما يعرض خلال الملتقى فيلم (وهج الشعر والحياة) عن مسيرة الصايغ الشعرية والإعلامية، ويلقي الضوء على محطات من حياته العامة، وأبرز إصداراته الشعرية، وتبلغ مدته 5 دقائق. يفتتح الملتقى الدكتور سليمان موسى الجاسم نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة العويس الثقافية بكلمة ترحيبية، يليها عرض الفيلم الوثائقي عن الراحل حبيب الصايغ، ثم تبدأ الندوات بورقة للدكتورة مريم الهاشمي عنوانها (صناعة الذات الشعرية عند حبيب الصايغ)، تليها ورقة سامح كعوش (رثاء الأمكنة ثراء الرؤى: جدل الكائن والمكان في نص حبيب الصايغ)، وورقة للدكتور محمد عبد القادر سبيل (استهلاك المستقبل.. غربة حبيب الصايغ المضاعفة)، وفي ختام اليوم الأول يقدم سعيد الصقلاوي شهادة شخصية عن الصايغ، ويدير جلسات اليوم الأول الشاعر إبراهيم الهاشمي. ويفتتح ثاني أيام الملتقى الدكتور سمر روحي الفيصل ببحث عنوانه (نثر الصّايغ، قراءة في المقالات)، بعدها يقدم د. خالد عمر بن ققة إضاءة تحت عنوان (حبيب الصايغ.. الإعلامي المخترق والشاعر المحترق)، كما يقدم د. خليفة ياسين بن عربي ورقة (ثنائيّة الذات والمكان في شعر حبيب الصايغ.. قراءة في نصوص «قصائد عن البحرين»)، ويقدم أحمد الشهاوي مداخلة بعنوان (حبيب الصايغ: سيرة الشَّاعر في نصِّهِ)، تليها شهادة يقدمها الزميل يوسف أبو لوز، ويختتم الملتقى بقراءات شعرية من شعر الصايغ يقدمها الشاعر محمود نور، وتدير جلسات اليوم الثاني الدكتورة بروين حبيب. وبهذه المناسبة أصدرت المؤسسة ضمن سلسلة «الفائزون» كتاباً شعرياً جديداً بعنوان (وردة الكهولة) للشاعر الراحل حبيب الصايغ (1955 2019)، وهو تقليد اتبعته مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، حيث تنشر كتاباً لكل فائز بجائزتها. وتزامن إصدار هذا الكتاب الشعري البارز مع مرور سنة على رحيله، ويعد من الكتب الشعرية المميزة لحبيب الصايغ، وقد أصدرت مؤسسة العويس طوال السنوات الماضية عشرات الكتب للفائزين بجوائزها. وكان الصايغ قد فاز بجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية في حقل الشعر في الدورة الرابعة عشرة (2014 2015)، وجاء في حيثيات الفوز حسب لجنة التحكيم: (قررت اللجنة منح الجائزة للشاعر حبيب الصايغ؛ لكونه أحد رواد الحداثة الشعرية في الخليج العربي، ولجهوده في تجديد شكل القصيدة وإيقاعاتها ومضامينها، بأنماطها الثلاثة (العمود، التفعيلة، والنثر)، فجعلها مرايا شعرية نُبصر من خلالها مكابدات الإنسان العربي أنّى كان، وأخرجها من محليتها إلى رحابة الهم الإنساني العام). ولد حبيب يوسف عبد الله الصايغ في أبوظبي عام 1955، حصل على إجازة الفلسفة عام 1977، كما حصل على الماجستير في اللغويات الإنجليزية العربية والترجمة عام 1998 من جامعة لندن. عمل في مجالي الصحافة والثقافة. نشر إنتاجه عربياً في وقت مبكر، وشارك في عشرات المؤتمرات والندوات العربية والعالمية. وترجمت قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية والصينية.

مشاركة :