وجدت الدراسة التي أجرتها إمبريال كوليدج لندن أن المرونة والكثافة في البنية النانوية للعظام عامل مهم في تقييم مدى احتمالية إصابة الشخص بالكسور. تشير تلك النتائج التي نشرتها مجلة «التقارير العلمية» إلى أنه يجب على الأطباء ألا ينظروا فقط إلى كثافة العظام ولكن أيضاً إلى مرونة العظام عند تحديد كيفية منع تعرضها للكسور. يستخدم الأطباء إحدى تقنيات المسح، والتي تنظر في مدى كثافة أو مسامية العظام، وذلك لتقييم احتمالية حدوث الكسور، والتدخل العلاجي المناسب لمنعها.قارن الباحثون سلوك عينات الأنسجة العظمية تحت الضغط، والتي تم الحصول عليها من 3 مجموعات من المتبرعين: أشخاص لم يتعرضوا لكسر في الفخذ أو أي كسر آخر، وأشخاص ليس لديهم تاريخ علاج البايفوسفونيت وتعرضوا لكسر الفخذ، وأشخاص لديهم تاريخ علاجي للبايفوسفونيت وتعرضوا للكسر.وجد الفريق أن المتبرعين الذين ليس لديهم كسور كانوا أكثر احتمالا أن يكون لديهم كولاجين مرن وبنية نانوية معدنية مقارنة بالذين أصيبوا بتلك الكسور.
مشاركة :