تعهد المرشح الجمهوري للسباق إلى الرئاسة، جيب بوش المتزوج من مكسيكية، في مقابلة أجريت معه باللغة الإسبانية الإثنين، تنظيم أوضاع ملايين المهاجرين السريين المقيمين في الولايات المتحدة. وقال جيب بوش في مقابلة مع الشبكة الأمريكية الناطقة بالإسبانية تيليموندو أتعهد ذلك وأنا واثق بأننا نستطيع أن نفعل ذلك. وتحدث بوش الذي يتقن الإسبانية عن إصلاح كامل لنظام الهجرة. وقال يجب أن يصبح القدوم إلى هنا بشكل قانوني، أسهل من القدوم بشكل غير قانوني، لذلك نحتاج إلى تسوية ما على الحدود، قبل أن يعدد الشروط التي يراها ضرورية لتنظيم الإقامة. وتابع المرشح الجمهوري أن ال11 مليون شخص (المقيمين بشكل غير قانوني) يجب أن يخرجوا من الظل ويحصلوا على تصاريح عمل، ويدفعوا ضرائب وغرامة صغيرة، وأن يتعلموا اللغة الانجليزية، وسيحصلون بذلك على وضع قانوني خلال مهلة محددة. وتابع أن التجنيس يمكن أن يلي ذلك، بالشروط المطبقة على المهاجرين الشرعيين. ويؤيد المرشحون الديموقراطيون أيضاً بدءاً بهيلاري كلينتون، تنظيم أوضاع المقيمين بطريقة غير مشروعة، بينما تراوح مواقف الجمهوريين بين المعارضة التامة والاستياء. لكن بعضهم يعترفون بالحاجة إلى إصلاح الوضع وإن كانوا يفضلون الحديث عن تعزيز الإجراءات على الحدود مع المكسيك. ومع أنه لم يعلن عن مواقف واضحة، يُعدّ جيب بوش من أكثر المنفتحين في هذه القضية. وقد صرح في 2014 أن الهجرة السرية تكون في أغلب الأحيان تعبيراً عن الحب من قبل الأشخاص الذين يسعون إلى تأمين لقمة العيش لعائلاتهم. وهو متأثر بتاريخه العائلي الشخصي. فقد التقى زوجته كولومبا خلال رحلة مدرسية إلى المكسيك وكل عائلتها مكسيكية. والهجرة من القضايا الرئيسة في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 2016. (أ ف ب)