يلتقي اليوم كاظمة مع الكويت (6.20)، والعربي مع اليرموك (9.00)، في الدور قبل النهائي لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم، الذي يقام بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة. تقام اليوم منافسات دور نصف النهائي لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم، حيث يلتقي كاظمة مع الكويت في الساعة 6.30 على استاد صباح السالم، والعربي مع اليرموك على استاد الصداقة والسلام في الساعة 9.00. وتقام منافسات هذا الدور بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، على أن يتم اللجوء إلى وقت اضافي مدة 30 دقيقة على شوطين كل شوط 15 دقيقة في حال انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل، وإذا استمر التعادل يتم الاحتكام لركلات الترجيح لحسم المباراة. وتأهل كاظمة للدور نصف النهائي بفوزه على القادسية بركلات الترجيح 5-4، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2، والكويت بفوز على السالمية 4-2، واليرموك بتغلبه على الجهراء 3-1، ولم يجد العربي صعوبة في عبور برقان بنتيجة 4-1. كاظمة والكويت من المؤكد أن مباراة كاظمة والكويت ستأتي خارج نطاق التوقعات تماما، وإذا سارت الأمور في مسارها الصحيح بالنسبة للفريقين فلن تحسم النتيجة إلا مع صافرة الحكم الأخيرة. كاظمة ظهر بشكل رائع أمام القادسية تحت قيادة مدربه الإسباني روبرتو بيانكي، الذي يعلم من أين تؤكل الكتف ونجح في توظيف شباب البرتقالي بالطريقة المثلى، وربما هذا الأمر قد يكون سلاحا ذا حدين اليوم، فإما يواصل اللاعبون تألقهم، أو الإصابة بالغرور، والذي سيكون له مردود سلبي على الأداء والنتيجة. بيانكي يعتمد على الضغط على المنافس في كل ارجاء الملعب، معتمدا على اللياقة البدنية وحيوية لاعبيه، إلى جانب اللعب بشكل هجومي بحت، واللعب من لمسة واحدة، ومن المؤكد أنه سيستمر على الطريقة ذاتها اليوم، مع الوضع في الاعتبار تأمين الشق الدفاعي جيداً. ومن المتوقع ألا يجري بيانكي تغييرات على التشكيلة التي لعب بها أمام القادسية، باستثناء الدفع بلاعب بديل لبدر ذكرالله الذي سيغيب عن اللقاء بداعي الإيقاف، حيث لعب بتشكيلة تتكون من حسين كنكوني لحراسة المرمى، وحامد ماريوس ومحمد الفارس وحمد الحربي (بدر ذكرالله) لخط الدفاع، ووليد التوره وعبدالله الجزاف وعمر الحبيتر وعبدالله الفهد لخط الوسط، وبندر بورسلي وشبيب الخالدي لخط الهجوم. أما الكويت فقد قدم الفريق مستوى لا بأس به أمام السالمية، ونجح في العودة بالمباراة مرتين، حينما تفوق عليه السالمية، الأمر الذي يؤكد تمتع لاعبيه بالخبرة، بالإضافة إلى رغبتهم الجامحة في تحقيق اللقب الثالث في الموسم الجاري. ومن البديهي أن يكون المدرب الهولندي رود كرول قد شاهد تسجيلا لمباراة كاظمة والقادسية للوقوف على أبرز سلبيات وإيجابيات البرتقالي، ووضع الخطة المناسبة لفريقه التي تمكنه من العبور للنهائي. ولا يميل كرول إلى تغيير التشكيل الذي سيبدأ به المباراة، لكنه اليوم سيكون مضطرا للتغير، حيث سيعود فهد الهاجري الذي تعافى من فيروس "كورونا" إلى التشكيل الأساسي على حساب سامي الصانع، ليصبح التشكيل حميد القلاف لحراسة المرمى، وفهد الهاجري وحسين حاكم وفهد حمود ومشاري العنزي لخط الدفاع، وعبدالواحد سيسيكو وطلال الفاضل كمحوري ارتكاز، وأمامهم الثلاثي أحمد الزنكي وجمعة سعيد وفيصل زايد أصحاب القدرات الهجومية الرائعة، وأمامهم يوسف ناصر في مركز رأس الحربة الصريح. العربي واليرموك واصل العربي عروضه الجيدة في دور الثمانية، والتهم برقان برباعية، وإن عاب لاعبوه إهدار الفرص السهلة، ويحسب للمدرب اللبناني باسم مرمر اللعب بطريقة هجومية حتى الدقيقة الأخيرة. ويدرك مرمر جيدا أن مباراة اليوم لن تكون نزهة أو على غرار المباراة الفائتة التي جاءت من طرف واحد، لذلك سيلعب الأخضر مهاجما من الدقيقة الأولى من أجل الإجهاز مبكرا على المنافس. ومن المنتظر أن يشهد التشكيل الأساسي للعربي تغييرا وحيدا باللعب بالغاني يعقوبا بدلا من الإسباني توريس، ليصبح تشكيل الفريق كالآتي: سليمان عبدالغفور لحراسة المرمى، علي عتيج وأحمد الصالح وأحمد إبراهيم ومحمد فريح لخط الدفاع، ويعقوبا وعبدالله الشمالي ومحمد صفر في خط الوسط وأمامهم نايف حميد والسنوسي الهادي سيدريك هنري كرأس حربة صريح. ومن جانبه، يدخل اليرموك لقاء اليوم بروح معنوية عالية، حيث إن الفريق نجح تحت قيادة المدرب المؤقت حسين ياسين في تقديم المستوى الأفضل له في الموسم الجاري أمام الجهراء ليعبر إلى الدور نصف النهائي، ومن ثم ترك بصمة جيدة في الموسم الجاري الذي انهاء في المركز الأخير في جدول ترتيب الدوري الممتاز، الأمر الذي سينعكس على مستواه اليوم، وإن كان أحد مسؤولي الفريق قد بالغ عقب القرعة بأن لقاء العربي المواجهة الأسهل لليرموك! ويلعب ياسين بتشكيلة تتكون من فيصل المكيمي لحراسة المرمى، وأمامه محمد الفارس وحمد السعيد، وأحمد هاني وعلي عبدالرسول في خط الدفاع، وأمامهما هاشم عدنان ومبارك البناي، ثم يوسف سعود وسينامي دوف وعبدالله الفرج في خط الوسط، وعذبي شهاب في الهجوم، وهو نفس التشكيل الذي واجه به الجهراء.
مشاركة :