جدد مجلس الأمن الدولي الاثنين تأكيد التزامه الدائم تجاه السلام والأمن في الصومال وذلك رداً على الاعتداء الذي وقع الأحد في مقديشو. وفي بيان صدر بالإجماع، دان الأعضاء ال 15 في مجلس الأمن بشدة الاعتداء الذي تبنته حركة الشباب المتشددة والموالية لتنظيم القاعدة في الصومال. وجاء في البيان لا هذا الاعتداء ولا أي اعتداء إرهابي غيره سيثبط عزيمتنا في دعم التقدم السياسي والعسكري في الصومال. ووجهت الدول ال 15 تعازيها إلى الحكومتين الصومالية والصينية. وذكر بيان مجلس الأمن بواجبات الدول المضيفة لجهة اتخاذ جميع الإجراءات المناسبة من أجل حماية المقار الدبلوماسية. من ناحيته، دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاعتداء مجدداً التأكيد أن الأمم المتحدة لن تتراجع في مجال مساعدة الشعب والحكومة الصوماليين لتأمين مستقبل سلمي للبلاد. من جهة أخرى، ذكرت مصادر أمنية صومالية أن مفجر السيارة المفخخة قد يكون ألمانياً من أصل صومالي. وقال مسؤول أمني طالباً عدم ذكر اسمه إن التقارير الأولية من التحقيقات الجارية تشير إلى أن هناك احتمالاً كبيراً أن يكون سائق السيارة التي اقتحمت الفندق ألمانياً من أصل صومالي. وقالت مصادر في مقديشو إن فحوص الحمض النووي جارية على أشلاء الانتحاري الذي نفذ الهجوم الذي دمر السور الخارجي لفندق قصر الجزيرة المؤلف من ست طبقات. وقالت مصادر أخرى حكومية إن المشتبه به كان يعيش في الصومال منذ بضع سنوات وكان أقرباؤه يعرفون بذلك وكان يقاتل مع الشباب. (وكالات)
مشاركة :