كورونا يغيّب الغزال العراقي ناظم شاكر | | صحيفة العرب

  • 9/13/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد - فُجع الوسط الرياضي العراقي برحيل أحد نجوم الكرة وواحد من أساطيرها المدافع الفذ ناظم شاكر إثر مضاعفات فايروس كورونا في أحد مستشفيات مدينة أربيل. وعانى الراحل من ضرر كبير أصاب الرئة ورغم الإسعافات الكثيرة إلا أنه عانى من الغيبوبة لمرات عديدة حتى فارق الحياة. وخلف رحيل شاكر عن عمر يناهز 62 عاما صدمة كبيرة بعد رحيل نجمي الكرة العراقية علي هادي وأحمد راضي اللذين فارقا الحياة بسبب كورونا هما أيضا. ونعى الرئيس السابق للاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد زميله السابق في المنتخب بتغريدة كتب فيها “فقدنا هامة رياضية نفخر بها، تعازينا لعائلته ولشعب العراق والوطن العربي”. وذكر مصدر مقرب من المدافع الدولي السابق أن شاكر فارق الحياة مساء الجمعة بعد دخوله في غيبوبة منذ الخميس بسبب مضاعفات كوفيد – 19. وتم نقل شاكر منذ أكثر من أسبوعين إلى أحد مستشفيات أربيل للعلاج نتيجة تدهور حالته الصحية. ويعد شاكر أحد أعمدة “أسود الرافدين” في حقبة الثمانينات وأحد رموز كرة القدم في المنطقة خصوصا على مستوى بطولات كأس الخليج. وغرد نجل الراحل في ساعة متأخرة من ليل الخميس على تويتر “والدي ينازع الموت”. رحيل شاكر خلف صدمة كبيرة بعد رحيل نجمي الكرة العراقية علي هادي وأحمد راضي اللذين فارقا الحياة بسبب كورونا هما أيضا وأعرب عدنان درجال وزير الشباب والرياضة العراقي عن حزنه العميق لوفاة نجم الكرة العراقية السابق شاكر. وجاء في بيان الوزارة “بقلوب يعتصرها الألمُ والحزن والمزيد من الحزن والأسى مع التفويض للبارئ الأعلى بما أراد وقدر، تلقينا نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى النجم الدولي السابق ناظم شاكر”. وواصل “أصدق التعازي وأطيب المواساة إلى أسرة الفقيد خاصة وذويه عامة وإلى الأوساط الرياضية، راجيا من الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن ينزله الفردوس الأعلى من الجنة في مقام الصديقين والشهداء والصالحين، وأن يخلفه في أهله خيرا”. ومثل شاكر نادي القوة الجوية ومنتخبات العراق لجميع الفئات العمرية، وكان أحد لاعبي المنتخب في مونديال المكسيك 1986، كما أشرف على تدريب العديد من الأندية العراقية والمنتخبين الأول والأولمبي. وولد صخرة المنتخب العراقي مثلما يعرف بين مشجعيه عام 1958 في منطقة الدورة في العاصمة بغداد. وبعد بداية في الأندية الشعبية أصبح عام 1976 أبرز لاعبي نادي القوة الجوية الذي كان يعرف وقتها بنادي الطيران وهو أعرق الفرق في البلاد. وفي عام 1979 استدعي لصفوف المنتخب ليصبح أحد أشهر مدافعيه. واعتزل شاكر اللعب واتجه إلى عالم التدريب حيث قاد عدة فرق منها الكرخ وأربيل والقوة الجوية ودهوك، كما عيّن عام 2010 مدربا للمنتخب العراقي وأمضى معه عاما واحدا.

مشاركة :