أعدمت السلطات الإيرانية أمس المصارع نويد أفكاري رغم الاحتجاجات الدولية ضد الحكم. وقالت والدة أفكاري إن النظام الإيراني يعدم الأبرياء لضمان بقائه في الحكم.وقالت المعارضة الإيرانية إن أفكاري البالغ من العمر 27 عامًا تعرض لتعذيب وحشي، وتم إعدامه رغم الاحتجاجات المحلية والدولية واسعة النطاق بسبب مشاركته في انتفاضة عام 2018.وأكدت زعيمة المعارضة الإيرانية السيدة مريم رجوي أن الشعب الإيراني لن يسكت على العمل الوحشي بإعدام نويد أفكاري، وسينهض الشباب المنتفضون تضامنًا مع الأبطال أهالي محافظة فارس للاحتجاج علی إعدام «أفكاري» الذي أريق دمه ظلمًا وإجرامًا.وأضافت رجوي إن النظام الفاشي الحاكم في إيران يواصل يوميًا قمع وإعدام وتعذيب الإيرانيين. وأضافت رجوي إنه من خلال إراقة دماء أبناء الشعب الإيراني الشجعان مثل «أفكاري» يحاول النظام حماية نفسه من انتفاضة المواطنين، وأكدت أن استشهاد أفكاري سيزيد من شعلة انتفاضة أبناء إيران وسيزيد من عزمهم لإسقاط حكم الملالي وتحقيق الديمقراطية وحكم الشعب.وأضافت السيدة رجوي: يجب على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدّة والدول الأعضاء في هذه المنظمة، ومجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان، والاتحاد الأوروبي، والدول الأعضاء فيه اتخاذ إجراءات فاعلة وصارمة ضد النظام الحاكم في إيران بسبب إعدامه نويد أفكاري ومائة وعشرين ألف إعدام سياسي آخر.وطالبت رجوي المجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل الإفراج عن شقيقي أفكاري وحيد وحبيب أفكاري والسجناء السياسيين الآخرين ومعتقلي الانتفاضة.وأفادت التقارير بأن جلادي نظام الملالي يمتنعون عن تسليم جثة نويد افكاري إلى عائلته. وهم بصدد دفنه سرًا لمنع تشكيل أي تجمع لهذه المناسبة وخوفًا من الاحتجاجات الشعبية.
مشاركة :