رفض ممثل صيني لدى الأمم المتحدة يوم الجمعة اتهامات أمريكية بشأن تعامل الصين مع كوفيد-19. وفي تعليل للتصويت بعد أن تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بشأن كوفيد-19، زعم ممثل أمريكي أن الصين في المرحلة المبكرة من انتشار الفيروس "أخفت الحقيقة حول التفشي عن العالم ومنعت الباحثين من الوصول إلى معلومات حيوية"، وهو ما رفضه المستشار الصيني شينغ جيشنغ بشكل قاطع. وقال إنه منذ تفشي كوفيد-19، تبادلت الصين المعلومات مع المجتمع الدولي بطريقة منفتحة وشفافة ومسؤولة، مضيفا أنه منذ تاريخ مبكر يوافق 3 يناير من هذا العام، بدأت الصين في تقديم تحديثات منتظمة للولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه، أظهرت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة كانت مدركة لخطر الفيروس في مرحلة مبكرة للغاية، لكنها تعمدت التقليل من شأنه "لتجنب الذعر". وأفاد شينغ "إذن من يخفي الحقيقة؟ لماذا لدى الولايات المتحدة، التي تمتلك التكنولوجيا الطبية ونظام الرعاية الصحية الأكثر تقدما في العالم، أكثر الحالات المؤكدة؟ ... لدى المجتمع الدولي إجابات واضحة للغاية". وأضاف أنه إذا كانت الولايات المتحدة جادة في مكافحة الوباء، فعليها التركيز على حماية أرواح وصحة شعبها بدلا من الانشغال بتحويل اللوم.