لقد أضحى من المألوف، ومنذ أمد بعيد، أن يكون الهلال بطلاً موسميًّا.. وإن من غير المألوف ألا يكون كذلك أيًّا كانت الأسباب، اللهم إلا أن تكون الأسباب قاهرة، على غرار الموسم الماضي على سبيل المثال لا الحصر؛ إذ لم يكن ينقص الزعيم العالمي أي شيء ليكون هو البطل، ومن ثم التفرغ والتحضير للبطولة العربية التي كان هو المرشح الأقوى لتحقيقها.! ولكن لأنه (الهلال) لم تزده خسارتها إلا إصرارًا على ممارسة عاداته التي جُبل عليها، وتميَّز بها عمن سواه من أبطال (الصدف) والمناسبات الطارئة.. إذ سرعان ما أهدى للوطن الغالي البطولة القارية الكبرى، أتبعها بتمثيل عالمي أذهل القاصي والداني محققًا من خلاله المركز الرابع عالميًّا. ولأنه الهلال فلم يكتفِ بهذا.. لذلك رأى أن من اللائق بتاريخه ومكانته العالمية أن يجعل موسمه هذا موسمًا استثنائيًّا حقيقيًّا مكتمل الشروط والأصول.. وأن عليه أن يُلقي محاضرة عنوانها: كيف يمكن أن تكون بطلاً استثنائيًّا حقيقيًّا، قاريًّا ومحليًّا، ميدانيًّا وليس مكتبيًّا. البطولة السابعة قاريًّا (مهر) زعامة القارة دون منازع، رابع العالم، كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، البطولة السادسة عشرة دوريًّا.. المكملة للبطولة (الستين) المعتمدة والرسمية في تاريخه المجيد، وعمره المديد، بحول الله وقوته. هكذا كان الموسم الاستثنائي للبطل الأسطوري الاستثنائي (الزعيم العالمي).. فاللهم زِد وبارك. شوارد «لو أن في وسطنا الرياضي عشرة بمواصفات (القادح) لكان وسطنا من أرقى وأفضل الأوساط. «بالمناسبة: المحتقنون يبررون رفضهم وانزعاجهم من إقامة (الممر الشرفي) بأن القادح كان قويًّا في دفاعه عن حقوق ناديه خلال سنوات خلت.. يعني كان عليه أن يبتلع الإهانات والتجاوزات بحق ناديه، ويصمت لكي يرضى هؤلاء عنه. «توزعت إنجازات الموسم على النحو الآتي: - الدوري فاز به من يستحقه (الزعيم العالمي)، وسيبقى الإنجاز باسمه ما بقي التاريخ. - الهداف فاز به حمد الله، وسيذهب إنجازه معه إذا ذهب، ولن يفيد النادي. - يفترض أن يكون ترتيب المدرب العربي الكبير (بن زكري) هو الثاني بعد (رازفان) من حيث الأفضلية والقدرات الفنية. - (أبو الوليد) سدَّد لطمة قوية على وجه (الاحتقان ومركبات النقص والتخلف). - سبب الذهول الذي أصاب (بني خيبان) هو نتيجة إيمانهم بأنهم فعلوا كل شيء، ولم يدخروا وسعًا في الكيد للزعيم العالمي الاستثنائي طوال الوقت في سبيل تعطيله واحتلال مكانه، ومع ذلك خابت مساعيهم كالعادة. - كنت أشفق على بعض التعساء الذين تصيبهم نجاحات الهلال بالدوار والبؤس، خاصة فئة (لا في العير ولا في النفير) ظنًّا مني أنهم يستحقون الشفقة لجهلهم بتدني مستوى إدراكهم. أما الآن، وقد أصبح هذا المرض يصيب كبارهم وصغارهم على حد سواء، فلقد أصبحت أشعر بما يشبه (التلذذ) بعذاباتهم، وأردد: اللهم من كان في خير فزده، ومن كان في غير فزده. موضوعنا القادم سيكون بحول الله عن ترجل الأسطورة (محمد الشلهوب). لقد أضحى من المألوف، ومنذ أمد بعيد، أن يكون الهلال بطلاً موسميًّا.. وإن من غير المألوف ألا يكون كذلك أيًّا كانت الأسباب، اللهم إلا أن تكون الأسباب قاهرة، على غرار الموسم الماضي على سبيل المثال لا الحصر؛ إذ لم يكن ينقص الزعيم العالمي أي شيء ليكون هو البطل، ومن ثم التفرغ والتحضير للبطولة العربية التي كان هو المرشح الأقوى لتحقيقها.! ولكن لأنه (الهلال) لم تزده خسارتها إلا إصرارًا على ممارسة عاداته التي جُبل عليها، وتميَّز بها عمن سواه من أبطال (الصدف) والمناسبات الطارئة.. إذ سرعان ما أهدى للوطن الغالي البطولة القارية الكبرى، أتبعها بتمثيل عالمي أذهل القاصي والداني محققًا من خلاله المركز الرابع عالميًّا. ولأنه الهلال فلم يكتفِ بهذا.. لذلك رأى أن من اللائق بتاريخه ومكانته العالمية أن يجعل موسمه هذا موسمًا استثنائيًّا حقيقيًّا مكتمل الشروط والأصول.. وأن عليه أن يُلقي محاضرة عنوانها: كيف يمكن أن تكون بطلاً استثنائيًّا حقيقيًّا، قاريًّا ومحليًّا، ميدانيًّا وليس مكتبيًّا. البطولة السابعة قاريًّا (مهر) زعامة القارة دون منازع، رابع العالم، كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، البطولة السادسة عشرة دوريًّا.. المكملة للبطولة (الستين) المعتمدة والرسمية في تاريخه المجيد، وعمره المديد، بحول الله وقوته. هكذا كان الموسم الاستثنائي للبطل الأسطوري الاستثنائي (الزعيم العالمي).. فاللهم زِد وبارك. شوارد «لو أن في وسطنا الرياضي عشرة بمواصفات (القادح) لكان وسطنا من أرقى وأفضل الأوساط. «بالمناسبة: المحتقنون يبررون رفضهم وانزعاجهم من إقامة (الممر الشرفي) بأن القادح كان قويًّا في دفاعه عن حقوق ناديه خلال سنوات خلت.. يعني كان عليه أن يبتلع الإهانات والتجاوزات بحق ناديه، ويصمت لكي يرضى هؤلاء عنه. «توزعت إنجازات الموسم على النحو الآتي: -الدوري فاز به من يستحقه (الزعيم العالمي)، وسيبقى الإنجاز باسمه ما بقي التاريخ. -الهداف فاز به حمد الله، وسيذهب إنجازه معه إذا ذهب، ولن يفيد النادي. -يفترض أن يكون ترتيب المدرب العربي الكبير (بن زكري) هو الثاني بعد (رازفان) من حيث الأفضلية والقدرات الفنية. -(أبو الوليد) سدَّد لطمة قوية على وجه (الاحتقان ومركبات النقص والتخلف). -سبب الذهول الذي أصاب (بني خيبان) هو نتيجة إيمانهم بأنهم فعلوا كل شيء، ولم يدخروا وسعًا في الكيد للزعيم العالمي الاستثنائي طوال الوقت في سبيل تعطيله واحتلال مكانه، ومع ذلك خابت مساعيهم كالعادة. -كنت أشفق على بعض التعساء الذين تصيبهم نجاحات الهلال بالدوار والبؤس، خاصة فئة (لا في العير ولا في النفير) ظنًّا مني أنهم يستحقون الشفقة لجهلهم بتدني مستوى إدراكهم. أما الآن، وقد أصبح هذا المرض يصيب كبارهم وصغارهم على حد سواء، فلقد أصبحت أشعر بما يشبه (التلذذ) بعذاباتهم، وأردد: اللهم من كان في خير فزده، ومن كان في غير فزده. موضوعنا القادم سيكون بحول الله عن ترجل الأسطورة (محمد الشلهوب).
مشاركة :