قال صندوق الاستثمارات العامة إن الشركات التابعة له تقود النمو الاقتصادي في قطاعات عدة في المملكة.واوضح على تويتر امس: «خلال السنوات القليلة الماضية نجح الصندوق في إنشاء عدد من الشركات المملوكة له بالكامل بهدف تطوير قطاعات جديدة ودعم القطاعات الناشئة لاقتصاد مزدهر يحقق رؤية السعودية 2030. كما نشرصورة تتضمن 28 شركة تابعة له تعمل في عدة قطاعات اقتصادية أهمها نيوم والقدية والبحر الأحمر وأمالا وترشيد وطاقة وتطوير وتداول وسار وروشان وغيرها. وحافظ صندوق الاستثمارات العامة على مركزه الثامن بين أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم بعد ارتفاع أصوله بقيمة 30 مليار دولار لتصل إلى 390 مليار دولار، وفقا لآخر تصنيف لمؤسسة (SWF Institute)المتخصصة في دراسة استثمارات الحكومات والصناديق السيادية لشهر سبتمبر 2020. وبهذا يقترب الصندوق من رفع أصوله إلى 400 مليار دولار وهو المستهدف بنهاية عام 2020. ويعمل الصندوق على تنويع استثماراته بين الداخل والخارج، ليكون من اكبر الصناديق السيادية في العالم. ويستثمر الصندوق اصوله بين مختلف قارات العالم وفي الداخل من اجل تعظيم ارباحه والاستفادة منها في تعزيز مسيرة التنمية ودعم فرص الاستثمار وخطط التوطين. وتشمل الخطة زيادة عدد موظفيه ومكاتبه حول العالم. ومن ابرز استثمارات الصندوق 45 مليار دولار في صندوق الرؤية السعودي اليابانى ومليار دولار في شركة لوسيد لصناعة السيارات الكهربائية، و3.5 مليار دولار في شركة اوبر لتطبيقات الاجرة و20 مليار دولار في صندوق بلاكستون للبنية التحتية بالولايات المتحدة، وعزز الصندوق من جهوده للاستفادة من الفرص الاستثمارية التى برزت خلال ازمة كورونا الراهنة، وكان اخرها بيع جزء من استثماراته من اجل الاستثمار في 3 صناديق امريكية مؤخرا.< Previous PageNext Page >
مشاركة :