أعلن نيكولاس سيمارد السفير الكندي لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية أن بلاده خصصت دعما ماليا إضافيا بقيمة 5.3 مليون دولار كندي لدعم جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19) في قطاعي الصحة والتعليم.وقال سيمارد ، فى تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الكنغولية ، أن هذا الدعم المالي يضاف إلى مساهمة كندا الإنسانية لجمهورية الكونغو الديمقراطية لهذا العام والتي أعلنت عنها وزيرة التنمية الدولية كارينا جولد في شهر يونيو الماضي وتقدر بـ 37.6 مليون دولار كندي من أجل تعزيز مكافحة فيروس (كوفيد ـ 19) وستنفق عبر المنظمات الإنسانية. وأوضح السفير الكندي أن هذه الأموال ستضخ عبر ثلاثة مشروعات تنفذها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومركز التعاون الدولي للصحة والتنمية ومنظمة (War Child Canada) بالتعاون مع الشركاء الكونغوليين. وأشار إلى أن الاستثمار الكندي في هذه المشروعات يؤكد نهج بلاده المعروف في المساعدات الدولية لأن هذا الوباء قد يؤدي إلى انتشار عدم المساواة ويطيح بمكتسبات التنمية. وشدد السفير الكندي على أن بلاده ستواصل دعم الجهود الدولية الرامية إلى التوصل إلى لقاح لحماية صحة وأمن الكنديين وشعوب العالم أجمع، مشيرا إلى أن 55 لقاحا يجري اختبارها حاليا في كندا.
مشاركة :