باسيل لا يرغب بالمشاركة في حكومة لبنان المقبلة

  • 9/13/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رئيس التيار الوطني الحر في لبنان جبران باسيل، الأحد، عن عدم رغبته بالمشاركة في الحكومة المقبلة. جاء ذلك في مؤتمرٍ صحفي، بثه التلفزيون اللبناني الرسمي. وقال باسيل: "لا نشارك في الحكومة لكن نساعدها بإنجاز الإصلاح، ونواكبها ونساعدها من المجلس النيابي". وأضاف: "نحن مع المداورة (في توزيع الحقائب الوزارية) ، ولكن ولو حصلت طائفة على وزارة عدّة مرّات، بما فيها هذه المرّة، فهذا لا يخلق عرفا". وبعد أن تداولت معلومات عن أن التشكيلة الحكومية قد جهزت، برزت عقدة حوّل اصرار "حركة أمل" (حزب رئيس مجلس النواب نبيه برّي) تسلّم وزارة المالية. واعتبر بري، في حديثٍ سابق مع جريدة "النهار" المحلية الخاصة،، أنّ "حصول الشيعة على هذه الحقيبة مسألة ميثاقية لا غبار عليها". وفي سياق غير بعيد، اعتبر باسيل أن "الحياد" موضوع إيجابي للبنان، ولكنّه بحاجة إلى حوار وتفاهم داخلي واحتضان إقليمي ورعاية دولية. وقال: "يجب الاتفاق على التحييد لأن طاقة اللبنانيين على تحمّل تبعات مشاكل الغير وصلت إلى حدّها الأقصى". وأشار باسيل إلى أنّ اللبنانيين "ليسوا مستعدّين ولا يقدرون بأن يرجع لبنان منطلقا للعمليّات الفدائيّة من أرضه وإعادة تحويله ساحة لتصفية الحسابات الخارجية". وفي قضية أخرى، اعتبر باسيل أن "ترسيم الحدود (مع إسرائيل) أمر ممكن أن يتم التفاهم عليه داخلياً بين اللبنانيين". وأوضح أنه "في موضوع الترسيم نتحدث عن أمرين: حقوق لبنان ومصلحته، حقوق لبنان لا نقاش بالحفاظ عليها، سيادة وموارد؛ أمّا مصلحته، فهي موضوع نقاش بين بعضنا، وأنا من الذين يرون مصلحة كاملة للبنان بإنهاء ملف الحدود على أساس ترسيم عادل لها". وتتنازع إسرائيل ولبنان على ترسيم الحدود البحرية منذ عقود، وتبلغ المساحة المتنازع عليها 860 كلم مربع من حدود لبنان البحرية الجنوبية. وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الأسبوع الماضي، عن تحقيق "تقدم حقيقي" في محادثات ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان. وفي قضية ثالثة، قال باسيل، إن "هناك خطر على المبادرة الفرنسية من الذين يرفضونها بحجّة السيادة". وزار الرئيس الفرنسي العاصمة اللبنانية بيروت، مرتين بعد الانفجار الذي وقع بالمرفأ الشهر الماضي. والتقى ماكرون القادة السياسيين في لبنان، وطالب بضرورة تشكيل حكومة خلال أسبوعين وبنظام سياسي جديد. واستقالت حكومة حسان دياب بعد 6 أيام على انفجار مرفأ بيروت، وكلّف الرئيس اللبناني، ميشال عون، في 31 آب/ أغسطس الماضي، مصطفى أديب بتشكيل حكومة جديدة، تزامنت مع زيارة ماكرون، الذي تتهمه أطراف لبنانية بالتدخل في شؤون بلادهم الداخلية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :