يكثف الفتح تدريباته في معسكره الحالي بتونس استعدادا لانطلاقة (دوري عبداللطيف جميل) بغية العودة لتحقيق اللقب من جديد بعد تحقيقه عام 2013م مع كأس السوبر السعودي، وهذا ما يجسده الحراك الإداري بدءا من تزكية احمد الراشد رئيسا واختيار إدارة جديدة متقاربة في الفكر لتضع خططها وأهدافها وسياستها بالتنظيم الاستراتيجي وفق معايير محددة لمتابعة العمل وايجاد البيئة المناسبة المعروفة، فضلا عن الدعم الشرفي الكبير الذي تحظى به الإدارة، ووقفة جماهيره ومحبيه وهذا ما سيعزز روح الابتكار والإنتاجية بعد نهاية فترة الرئيس الذهبي المهندس عبدالعزيز العفالق وتحقيقه للعديد من البطولات في مختلف الألعاب، وجاءت الاسماء ممثلة بسعد العفالق نائبا للراشد والاعضاء احمد العيسى أمينا عاما وعلي اليوسف أمينا للصندوق ونبيل البراهيم للعلاقات العامة وابراهيم الشهيل مشرفا عاما على الفئات السنية لكرة القدم ومالك الموسى وحسن الجبر أعضاء للإدارة لدعم العمل، فضلا عن وقفات رئيس أعضاء الشرف عبدالعزيز الموسى ونائبه سلمان العفالق وعبدالمحسن الجبر وبقية الشرفيين الذين أكدوا رصد 30 مليون ريال ميزانية للفريق في الاستحقاقات المقبلة بداية من بطولة الدوري وبطولة كأس ولي العهد وكأس خادم الحرمين الشريفين وبطولة أندية الخليج التي تعتبر المشاركة الأولى للفريق في البطولات الخليجية بعد ان مثل المملكة في بطولة آسيا للأندية وبطولة الأندية العربية. ودعمت الإدارة الجديدة توجهاتها بقرار استمرار المدرب التونسي ناصيف البياوي للعام الثاني بعد أن جاء بديلا الموسم الماضي للاسباني ماكيدا الذي لم يقدم ما يشفع له بالاستمرار بعد النتائج السلبية عكس الأول الذي حقق نتائج جيدة أهلت الفريق لتحقيق المركز السادس والترشح لبطولة الخليج، ويأمل البياوي أن يستمر في تحقيق طموح آخر وانجاز يفوق ما حققه الموسم الماضي في ظل طموح الإدارة والدعم المالي وتوفير المتطلبات من أجانب ولاعبين محليين وعناصر شابة قادرة على دعم الفريق في المراحل المستقبلية. تونس تعد الفريق انطلقت تدريبات الفريق في الخامس من رمضان الماضي بالفحوصات الطبية ثم التدريبات اللياقية والبدنية ولعب مباراة ودية في نهاية المرحلة الاولى من البرنامج مع الجيل على ملعبه بمدينة المبرز انتهت بالتعادل بنتيجة 1-1 لتختتم المرحلة الأولى ويغادر الفريق في 18 يوليو الى تونس وسيستمر المعسكر لمدة 23 يوما يلعب خلاله العديد من المباريات الودية استهلها بالترجي الجرجيسي التونسي وفاز بنتيجة 1-صفر سجله لاعب الوسط الصربي ماركو ستايفيتش وعقب العودة سيبدأ الفريق المرحلة الثالثة من البرنامج قبل انطلاق المسابقات الرياضية. وطالب البياوي الإدارة بدعم خطوط الفريق فوقعت مع العديد من اللاعبين المحليين لاعب الوسط احمد المبارك والمدافع يوسف خميس من الخليج ولاعب وسط حطين عبدالله دوشي ومدافع التعاون ماجد هزازي ومهاجم الرائد حمد الجهيم وجددت التعاقد مع لاعب الوسط توفيق بوحيمد لمدة موسم والمهاجم فيصل الجمعان في المقابل وقعت مخالصة مع لاعبين الوسط احمد بوعبيد وعبدالله الدوسري والحارس محمد القميش وانتهاء اعارة المهاجم ربيع سفياني ليعود لفريقه السابق النصر، ومنح الفرصة للعديد من الأسماء من فريقي الاولمبي والشباب لاخذ موقعهم في الخارطة أمثال المدافع عادل الدنة ولاعب الوسط احمد السلطان والحارس محمد البريه والمهاجمين مبارك السلطان وعبدالله البلادي. واستطاعت الإدارة استقطاب لاعبين أجانب جدد فضمت لاعب الوسط الصربي ماركو ستايفتش والمدافع العراقي سلام شاكر مع بقاء مدة عقد صانع الألعاب البرازيلي التون لموسم آخر في محاولة لتعزيز صفوف الفريق وترجيح كفته بلاعبين مؤثرين تكون لهم كلمة في المواجهات القوية مع تبقي لاعب رابع تبحث عنه الإدارة لتكتمل بعدها الصفوف لمواجهة التحديات المقبلة بتحقيق الطموحات التي تنشدها الإدارة. وقال رئيس الفتح احمد الراشد: «إعدادنا يسير بشكل صحيح وهدفنا مواصلة الانجازات التي تحققت في المواسم الماضية والأسماء الجديدة التي دخلت في المجلس الجديد ستكون قادرة على صناعة ومواصلة الانجازات من خلال العمل الجاد بدأنا العمل من خلال التعاقدات الجديدة ومعسكر تونس ونأمل من الجماهير الوقفة الصادقة لنحقق أهداف جماهيرنا التي رسمناها في اجتماعاتنا الماضية».
مشاركة :