قال عالم بارز إن لقاح فيروس «كورونا» قد يتم طرحه في المملكة المتحدة بعد تسعة أشهر من الآن، إذ تأمل التجارب في الإعلان عن نتائج «إيجابية» قبل عيد الميلاد. وقال البروفيسور بيتر أوبنشو، مستشار مجموعة «ساج» الحكومية، إن هناك أسباباً لبصيص أمل بعد استئناف تجربة كبرى، في أعقاب إصابة متطوع بمرض غير مبرر. لكن الخبير أوضح هو وعلماء آخرون أن اللقاح لن يكون جاهزاً في الوقت المناسب، مع موجة ثانية، هذا الشتاء. وقال أوبنشو، «قبل شتاء 2021/2022» قد يكون هناك لقاح فعال. لكنه حذر أيضاً، من أنه لن يكون متاحاً قريباً، في كل بلد حول العالم. وقال إنه في حين أن المملكة المتحدة حجزت مسبقاً مئات الملايين من الجرعات- إذا أثبتت فعاليتها- فإن البلدان الأخرى ستكون أقل حظاً. وفي هذا السياق، قال عالم آخر إن لقاحاً للفيروس التاجي قد يأتي في الربيع، لكنه لن يكون جاهزاً في الوقت المناسب لموجة ثانية محتملة. وتتزايد الحالات في المملكة المتحدة، مع تحذير الخبراء من أن الحكومة على وشك فقدان السيطرة قبل الشتاء، عندما ينتشر الفيروس التاجي بسرعة أكبر. وقال السير جون بيل (68 عاماً)، وهو أستاذ الطب بجامعة أوكسفورد، إن غالبية اللقاحات تستغرق نحو ثمان سنوات لتطويرها بينما يستمر البحث في علاج لـ«كوفيد 19»، لمدة ثمانية أشهر فقط. وقال السير جون لصحيفة الديلي تلغراف، «نحن على الأرجح في مقدمة الموجة الثانية، الآن، لكن قد يصل لقاح قرب نهاية الموجة الثانية». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :