يعتزم مستشفى النساء والولادة بمدينة الملك سعود الطبية إنشاء ثلاث وحدات جديدة، تتضمن وحدة طب الأجنة والحمل الخطر، وكذلك وحدة الأورام، ووحدة مناظير عنق الرحم، ويأتي تماشياً مع الخطط الإستراتيجية للمدينة والحاجة لوجود تخصصات دقيقة نسعى من خلالها لتوفير بيئة آمنة للمريض. ذكر ذلك مدير مستشفى النساء والولادة للمدينة الدكتور حسن القرني، موضحاً بأن التخصصات الدقيقة بمجال النساء والولادة تشمل وحدة "طب الأجنة والحمل الخطر" وتخدم شريحة من السيدات الحوامل التي تعاني في حملها من مضاعفات سواء لهن أو للجنين، بالإضافة إلى وحدة الأورام، ويأتي إنشائها نظراً لتزايد الحالات توجب فتح هذه الوحدة المتخصصة، والتي تغطي الفحص المبكر لسرطان عنق الرحم وعلاج ما قبل الأورام السرطانية، كما تم إنشاء وحدة مناظير عنق الرحم. وأضاف د. القرني: "وأيضا حدة المناظير، حيث يتم إجراء العمليات عن طريق المناظير وتم مؤخراً ابتعاث طبيبة لتكون متخصصة في مجال المناظير وجراحة المناظير". من جانب آخر، طالب د. القرني بأهمية إنشاء مشروع وطني للكشف المبكر لسرطان عنق الرحم، ولما تقتضي المرحلة الوقائية من أهمية كبيرة في إنقاذ المرأة والمحافظة على حياتها وعلى صحتها الإنجابية، وخصوصاً في ظل عدم وجود برنامج وطني لمتابعة السيدات بعد أخذ العينة من عنق الرحم. ونوه بأن هناك جرعة لعنق الرحم تستطيع المرأة في أخذها في أي وقت حتى في سن مبكرة من عمرها بشرط تجنب فترة الحمل وهذه الجرعة تقي المرأة من الأمراض والإصابة بالفيروسات.