صحيفة المرصد: علق الإعلامي طارق الحميد، على تطاول القيادات الفلسطينية على دول الخليج في حضور الرئيس عباس، في مؤتمر بث على القنوات الرسمية الفلسطينية. وقال “الحميد” في برنامجه على القناة الإخبارية: نحن أمام إشكالية فلسطينية قديمة ومستمرة وهي عدم استيعاب قيادتهم للمتغيرات، ومنها أن الصوت العالي لم يعد يجدي نفعا وأن لغة التعالي “من علم من” ما هي إلا مغالطة لا تنم عن ذكاء، وبمقدورأي شخص أن يقول أن اليهود أيضا قدموا علماء. وواصل قائلا: الحقيقة هذه ليست لغة تسجيل مواقف سياسية ، كما أن الردح ليس من الدبلوماسية بشيء، والملفت أن الفلسطينيين الآن قرروا أن يلعبوا السياسة ويتحدثوا بطريقة دبلوماسية. وأضاف: حيث يذكروا مشروع القرار الفلسطيني الذي قدم للجامعة العربية أن الإعلان الثلاثي بين الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات ليس من شأنه الانتقاص من الإجماع العربي على القضية الفلسطينية وليس من شأنه تغير الرؤية العربية حول حل الدولتين. وتابع: أولم تكن العقلية السياسية أجدى من التحريف، أو لم يكن حريا بالقيادات الفلسطينية أن تستغل السلام لخدمة مصالح القضية بدلا من تكرار الأخطاء واختتم: فخامة الرئيس عباس، خذ وطالب خذ وفاوض ودعك عن عبث إيران وتركيا وقطر ، وكفى مجارة أحزاب الفرق والتشرذم من حماس إلى حزب الله. فيديو | "فخامة الرئيس عباس خذ وطالب، خذ وفاوض، ودعك عن عبث #إيران و #تركيا و #قطر وكفى مجاراة لأحزاب الفرقة والتشرذم"#الإخبارية#بدقة#طارق_الحميدpic.twitter.com/6zkbaUqRks — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) September 13, 2020
مشاركة :