أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الأحد، أن الولايات المتحدة تواصل دعوة الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية إلى تصنيف حزب الله «منظمة إرهابية» أو حظره كليًا.وقال في بيان نشره موقع الوزارة، إن الولايات المتحدة ترحّب بعزم صربيا تصنيف حزب الله «منظمة إرهابية».وأوضح أن حزب الله استمر في التخطيط لهجمات «إرهابية» وشراء التكنولوجيا العسكرية، وجمع التمويل في أوروبا.وقال إن الولايات المتحدة تواصل دعوة الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية إلى الاعتراف بحقيقة أن حزب الله برمته «منظمة إرهابية»، وعدم التفرقة بين ما يسمى الجناح «العسكري» و«السياسي».ودعت الخارجية الأميركية كل الدول لاتخاذ الخطوات اللازمة لمنع حزب الله من ممارسة أنشطته ووقف وكلائه وداعميه في لبنان وخارجها.في سياق متصل كشف تقرير حديث لمركز الأبحاث مينا ووتش Mina -Watch النمساوي، أن قطر قامت بتمويل شبكة شحنات الأسلحة من أوروبا إلى حزب الله من خلال استخدام شحنات الذهب عبر إفريقيا.وأفاد مركز الأبحاث هذا ومقره النمسا بأن مسؤولين قطريين رفيعي المستوى نسّقوا المدفوعات، وقدموا الحماية لممولي حزب الله في الدوحة.وبحسب الملف الذي نشره مركز الأبحاث النمساوي «تم جمع التبرعات من قبل الجمعيات الخيرية في الدوحة، بعلم المسؤولين الحكوميين المؤثرين، حيث قدمت الجمعيات الخيرية القطرية 500 مليون دولار إلى حزب الله في عام 2020 وحده».واستندت معلومات المركز إلى ملف جمعه الوكيل المعروف باسم «جيسون»، الذي عمل متخفّيًا في البلاد. وبحسب المعلومات، فقد عيّنت قطر مسؤولين بارزين، من بينهم دحلان الحمد، نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وهو مسؤول ألعاب القوى في قطر لإدارة تلك العمليات.الى ذلك، أشار إلى أن عملية الأسلحة مقابل الذهب كانت مخططا متقنًا بدأ عام 2017 لشراء أسلحة من صربيا، وتحويل تلك الأسلحة عبر شبكة من مسؤولي المخابرات السابقين من مقدونيا الشمالية، ثم وسم الأسلحة للتضليل على أنها مواد بناء ووضع شارات عليها على أنها سلع فولاذية محلية.وأفاد التقرير بأن وسطاء من البلقان عملوا مع عملاء في قطر لضمان نقل الأسلحة أولاً إلى ميناء سالونيك اليوناني، ثم إلى بيروت حيث تسيطر ميليشيات حزب الله على الميناء.وبحسب التقرير أيضا مازالت قطر تدعم حزب الله حتى هذا العام.
مشاركة :