بحث نائب وزير الصحة الدكتور حمد الضويلع أهم الصعوبات والمشاكل التي قد تواجه مجمع الامل للصحة النفسية بالدمام، والبرامج العلاجية وطاقته الاستيعابية في حال تشغيله كليا، إضافة للهيكل التنظيمي المقترح للمجمع الجديد. واستمع الوزير لشرح من الدكتور صالح الويمي عن مركز ناقهي الامراض النفسية المقرر اقامته بالمجمع القديم، بين خلاله اهم الخطوات التي ستطبق فيه بالفترة المقبلة. وأشاد د. الضويلع خلال زيارة قام بها مؤخرا للمجمع، بحضور مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور خالد الشيباني والمشرف العام على المجمع الدكتور محمد الزهراني وعدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام بجهود العاملين في مجمع الأمل والصحة النفسية من خلال ما حققه المجمع لخدمة مرضى الادمان والصحة النفسية ورعايته التي يقدمها حاليا في 5 اقسام. وأشار الى انه طموحه بأن يكون المجمع نموذجا لمجمعات الأمل والصحة النفسية بالمملكة لما يمتلكه من خبرات وبرامج متطورة في مجالي الصحة النفسية وعلاج الادمان، وذلك لوجود ادوات النجاح في ظل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وبمتابعة وزير الصحة المهندس خالد الفالح -يحفظهم الله-، لتلمس حاجات المواطنين وصحتهم عبر تقديم خدمة ذات جود عالية. واستمع نائب وزير الصحة لشرح من المشرف العام على المجمع عن خدمات المجمع أوضح خلاله حاجة المجمع الى التوسع في تقديم خدماته للمرضى النفسيين وعلاج الإدمان واستمع إلى أهم الصعوبات التي تواجه إدارة المجمع في الوقت الحالي وصولاً الى حلول تضمن تقديم خدمة ذات جودة عالية تصل إلى رضى المستفيد وذويه من الخدمات. عقب ذلك عرض رئيس مركز الرعاية المستمرة ومنزل منتصف الطريق يوسف اليوسف، اهم الخدمات التي يقدمها المركز ومدى ما وصل اليه من تقدم في برنامج الرعاية الممتدة لمرضى الادمان بالمركز الذي يعد من اول المراكز على مستوى الشرق الأوسط واستفاد منه أبناء الوطن بجميع المناطق وعدد من الاخوة الأشقاء بدول مجلس التعاون الخليجي. كما قدم استشاري الصحة النفسية بالمجمع الدكتور محمد شعبان، عرضا مرئيا من قبل اللجنة الاشرافية والتطوير بالمجمع، وتناول فيه أهم الصعوبات والمشاكل التي قد تواجه المجمع خلال فترة التشغيل التجريبي، وكذا البرامج العلاجية والطاقة الاستيعابية للمجمع في حال تشغيله كليا، بالإضافة الى هيكله التنظيمي المقترح الجديد، وفي نهاية البرنامج قام نائب وزير الصحة بجولة تفقدية داخل المبنى الجديد واطلع على اهم ما يضمّه من أجهزة وتقنياتٍ طبية حديثة وعلى النظام الامني للمجمع وطريقة مراقبة المرضى من خلال احدث الوسائل والتجهيزات الامنية عبر تغطية جميع اقسامه الكترونيا بكاميرات مراقبة تتيح لفريق العلاج رصد كل تحركات المرضى مما يساعدهم على تقديم خدمة ذات جودة عالمية تضاهي الدول المتقدمة في تلك الخدمة.