دبي: «الخليج» نشرت شركة «مايكروسوفت» مقالاً حول معلومات استخباراتية تتحدث عن هجمات سيبرانية جديدة استهدفت الانتخابات الأمريكية الجديدة. حيث ذكرت هذه المدونة ثلاث جهات فاعلة متعلقة بمجموعات هاكرز صينية وإيرانية. ولكن الجهة الفاعلة التي أحدثت ضجيجاً بالنسبة لموضوع الانتخابات هي مجموعة التهديد «آيه بي تي 28»، حيث إن مجموعة التهديد الروسية هذه قامت بالعديد من الهجمات والاختراقات في فترة الانتخابات الماضية في عام 2016 في الولايات المتحدة.وقال جون هولتكويست، مدير التحليل الأول لدى وحدة «مانديانت» لاستخبارات التهديدات السيبرانية لدى «فاير آي»: «إن استهداف المنظمات السياسية هو سمة مشتركة للعديد من حملات التجسس السيبراني. حيث تعتبر الأحزاب والحملات الانتخابية مصادر جيدة للمعلومات الاستخباراتية حول السياسة المستقبلية للدولة، ولكن التاريخ الفريد التي تتميز به مجموعة التهديد (APT28 ) يثير احتمالية زيادة في عدد عمليات المعلومات أو الأنشطة المدمرة الأخرى».وأضاف: «بالإضافة إلى حملة الاختراق وتسريب المعلومات التي نفذتها المجموعة خلال فترة انتخابات عام 2016، منذ ذلك الوقت نفذت وحدات المخابرات العسكرية الروسية (GRU ) أكثر العمليات السيبرانية جرأة وعدوانية على الإطلاق، كحملات وهجمات نوت بيتيا (NotPetya ) المدمرة اقتصادياً ومحاولتها تعطيل الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ والتي أقيمت في عام 2018».وختم هولتكويست بالقول: «إن وحدة المخابرات العسكرية الروسية تنتهك بشكل روتيني المعايير الدولية ولم يثنهم وضعهم على لوائح الاتهام العالمية والمحاولات الحثيثة لوقف نشاطهم السيبراني والعدواني الضار للعديد من البلدان والاقتصادات».
مشاركة :