تعرض ماركو رويس للإصابة يوم 4 فبراير الماضي خلال المباراة التي ودع فيها فريقه بوروسيا دورتموند منافسات كأس ألمانيا لكرة القدم أمام فيردر بريمن في وقت كانت فيه مدرجات الملاعب ممتلئة ولم يكن فيروس كورونا يهدد البلاد. والآن، وبعد غياب 223 يوماً، يعود رويس أخيرا لفريقه في نفس المسابقة، في المباراة التي يلتقي فيها دورتموند مع دويسبورج، الناشط بالدرجةالثالثة، الإثنين في ملعب لن يكون ممتلئا بالجماهير بسبب قواعد مكافحة الوباء. ولكن لا يتوقع أن تكون الظروف المختلفة ستزعج رويس في عودته، وقال لوسين فافر مدرب الفريق أن قائد الفريق رويس صاحب الـ31 عاماً متحمس للغاية. وقال فافر بعد أن شارك رويس في 70 دقيقة وسجل هدفا في مباراة ودية أمام سبارتا روتردام يوم الاثنين الماضي: "إنه جاهز. كلنا سعداء بعودته". ويتوقع أن يشارك رويس في مباراة الغد ولكن لم يتضح بعد ما إذا كان فافر سيجعله يشارك في المباراة منذ بدايتها أم كبديل. وفي البداية، كان يتوقع أن يغيب رويس لأربعة أسابيع بسبب مشاكل عضلية ولكن الإصابة لم تختف حتى بعد النهاية المتأخرة للموسم الماضي بسبب فترة التوقف إثر تفشي فيروس كورونا، لم تسمح له بالعودة في محاولة باءت بالفشل في يونيو. وهذا ليس شيئاً جديداً على رويس الذي تعرض للعديد من الإصابات وفي المتوسط لعب 20 مباراة من أصل 34 مباراة في الموسم الواحد بالدوري الألماني (بوندسليجا) على مدى السنوات الست الأخيرة، كما غاب عن منافسات كأس العالم 2014 وبطولة أمم أوروبا 2016. ولعب رويس مع دورتموند منذ 2012 وهو رمز مهم للفريق حتى لو لم يلعب. وكنتيجة لهذا، لم يكن هناك أي مناقشات حول الاعتماد على لاعب لديه إصابات أقل بدلا منه. وأكد مايكل زورك المدير الرياضي :"إن ماركو هو قائدنا وسيظل كذلك، هذا بديهي في بوروسيا دورتموند".
مشاركة :