قال المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة إن قوة العاصفة المدارية سالي زادت قبالة الساحل الغربي لولاية فلوريدا اول امس السبت، ومن المتوقع أن تتحول لإعصار من الفئة الأولى مثيراً رياحاً عاتية وأمواجاً متلاطمة وفيضانات على ساحل الولايات المتحدة المطل على الخليج. وأعلن جون بيل إدواردز حاكم ولاية لويزيانا حالة الطوارئ ودعا السكان الذين ما زالوا يتعافون من آثار آخر عاصفة وقيود جائحة كورونا للاستعداد للعاصفة. ومن المتوقع أن تؤدي العاصفة سالي إلى سقوط أمطار يتراوح منسوبها ما بين 15 و30 سنتيمتراً على امتداد ساحل الخليج الأوسط وقد تسبب فيضانات من فلوريدا وحتى لويزيانا. وعطلت العاصفة في مسارها إنتاج النفط في خليج المكسيك للمرة الثانية خلال أقل من شهر. وتوقعت التنبؤات المسائية للمركز الوطني للأعاصير أن تصل السرعة القصوى للرياح التي تثيرها العاصفة 137 كيلومتراً في الساعة قبل وصولها للبر يوم الثلاثاء. وأجلت شركات نفط موظفيها من بعض المنصات البحرية يوم السبت مع وصول سالي إلى المياه الدافئة لخليج المكسيك. وبلغت سرعة الرياح 65 كيلومتراً في الساعة. وأخلت شركتا شيفرون وميرفي أويل منصات إنتاج النفط البحرية واستعدت شيفرون لوقف الإنتاج في منصتين أخريين. من ناحية اخرى، قال مسؤول حكومي في نيبال إن انهيارين أرضيين وقعا بسبب هطول الأمطار الغزيرة واجتاحا قريتين في البلاد ما أسفر عن مقتل 12 على الأقل. وأضاف المسؤول موراري واستي أن عشرة أشخاص لقوا حتفهم وفقد 21 بعد أن اجتاح انهيار أرضي ضخم المنازل والسكان في قرية بارابيسي التي تبعد نحو مئة كيلومتر إلى الشرق من العاصمة كاتماندو قرب الحدود مع منطقة التبت في الصين. ولقي شخصان آخران حتفهما في انهيار أرضي في باجلونج في شمال غرب البلاد. وقال منقذون إن الانهيارين الأرضيين وقعا قبيل الفجر ولم يتسن للسكان الفرار. وأضاف أن الحصيلة الأحدث رفعت العدد الإجمالي لضحايا الانهيارات الأرضية والسيول في موسم الأمطار الذي يمتد بين يونيو وسبتمبر إلى 314 قتيلاً إضافة إلى بقاء 111 على الأقل في عداد المفقودين وإصابة 160. (رويترز)
مشاركة :