طالبت مصر بالربط الإلكتروني مع المملكة لمواجهة مشاكل مختلفة تتعلق بأكثر من 34 ألف عامل مصري موسمي في الحج، نتيجة المتاجرة في بعض التأشيرات ومحاولة البعض الحصول عليها كوسيلة فقط من أجل الحج وليس العمل مما يؤثر على مستوى الأداء والإنتاجية، والتزامات الشركات والجهات الحكومية تجاه الحجاج. وقالت ناهد عشري، وزيرة القوى العاملة والهجرة، في تصريح خاص لـ»المدينة» على هامش جولتها في مشروع قناة السويس أمس الأول، إن الربط الإلكتروني بين البلدين يعد حلا نموذجيا لأزمة العمالة الموسمية التي تكثر الشكاوى منها، مشيرة إلى أنها سبق وأن طرحت على وزارة العمل السعودية في إبريل الماضي هذا المشروع ليتم من خلاله عرض الوظائف المطلوبة لدى المملكة والعمالة المتوفرة لدى الجانب المصري، وأوضحت أن المشروع حقق نتائج إيجابية للغاية مع الأردن، مشيرة إلى أنها قررت أن يكون ملف العمالة الموسمية تحت مسؤوليتها الشخصية في محاولة للتخلص من السلبيات المحيطة به، وتسهيلاً للإجراءات، وأشارت إلى الاستمرار في المتابعة والتنسيق الكامل من خلال معرفة عدد عمالة الحج التي يطلبها الأشقاء وكذلك المجالات المطلوبة وتوفيرها من خلال الطلبات المقدمة من الراغبين في السفر. ووصفت السلبيات التى يتم رصدها سنويا بأنها لا زالت في طور المحاولات الفردية التي لا يمكن أن تؤثر على علاقات البلدين. وفي ذات السياق، تتجه شعبة شركات إلحاق العمالة المصرية بالخارج، لدراسة إنشاء نظام ربط إلكتروني بين وزارة التعليم العالي، ووزارة التربية والتعليم في مصر، والملحقية الثقافية بسفارة المملكة بالقاهرة وذلك لوضع آلية واضحة لتسهيل عمل الشركات فيما يتعلق بنظام الاستعلام عن المؤهلات التي تحمل تصديق الخارجية المصرية.
مشاركة :