تعود عجلة كرة القدم إلى الدوران في القارة الآسيوية، اليوم، مع استئناف مباريات مسابقة دوري الأبطال في العاصمة القطرية (الدوحة)، وسط مخاوف من تفشي فيروس كورونا. وتوقفت مباريات المسابقة القارية الأولى منذ مارس الماضي، بسبب الأزمة الصحية التي خلفها انتشار الجائحة. وتقام مباريات منطقة غرب آسيا بنظام التجمع في قطر بدءا من اليوم وفق إجراءات وبروتوكول صحي صارم، من أجل حماية اللاعبين والمنظمين من مخاطر الفيروس، على أن تقام مباريات مجموعتين من الشرق في ماليزيا بدءا من 16 أكتوبر، لكن مكان إقامة المجموعتين الأخريين في الشرق إضافة إلى الأدوار الإقصائية لم يُعلن عنها بعد. ويخوض الهلال السعودي، حامل اللقب، مباراته ضد باختاكور الأوزبكي ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية على استاد الجنوب، منكوبا بإصابة خمسة من لاعبيه بـ"كوفيد- 19"، وفقا لما أظهرته نتائج الفحوصات التي خضع لها الفريق لدى وصول بعثته إلى قطر. وأعلن الهلال أن المصابين، هم: محمد البريك (مدافع)، سلمان الفرج (قائد الفريق)، محمد الواكد (الحارس البديل)، صالح الشهري (مهاجم)، حمد العبدان (لاعب وسط)، إضافة إلى الإداري سعود كريري. وسيتم عزل المصابين لحين تعافيهم وفحصهم بشكل دوري من قبل الاتحاد الآسيوي، لحين الحصول على نتائج سلبية تمكنهم من العودة مجددا للانخراط في فريقهم. ويطمح الفريق السعودي لتخطي أزمته، والتفوق على باختاكور متصدر المجموعة بفارق الأهداف، علما أن لكليهما 6 نقاط، بعد فوزهما بأول مباراتين قبل تعليق المنافسات. ويملك الهلال، المتوج أخيرا بلقب الدوري المحلي، مجموعة من الأسماء المميزة، يأتي في مقدمتها الرباعي الفرنسي بافيتيمبي غوميس، والبيروفي أندريه كاريو، والإيطالي سيباستيان جوفينكو، والكوري الجنوبي يانغ هيون-سوو، إلى جانب سالم الدوسري ومحمد كنو وياسر الشهراني. وضمن المجموعة عينها، يلعب شباب الأهلي الإماراتي وشهر خودرو الإيراني، حيث يتطلع الفريقان للفوز الأول. وتبدو حظوظ الأهلي السعودي وافرة للمحافظة على صدارة المجموعة الأولى، عندما يواجه الشرطة العراقي على استاد خليفة الدولي. ويحتل الأهلي صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط، وبفارق الأهداف عن الوحدة الإماراتي، الذي أعلن الخميس انسحابه، بعد إصابة عدد من أفراده بكورونا، ورفض الاتحاد القاري تأجيل مبارياته. ويعتمد الأهلي على ثلاثة لاعبين أجانب، هم: السوري عمر السومة، والبرازيلي لوكاس ليما، إلى جانب الألماني ماركو مارين. بدوره، يأمل الشرطة الوصول إلى المركز الثاني، بعد انسحاب الوحدة، والحصول على فرصة التأهل إلى الأدوار الإقصائية.