تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير موخين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول الموضوع المركزي الذي يتوقع أن تتم مناقشته في اللقاء بين الرئيسين، بوتين ولوكاشينكو. وجاء في المقال: تستعد موسكو ومينسك لتكامل حقيقي أكبر، يبدأ بالتوحيد في مجال الدفاع. ما يدفع قادة البلدين للقيام بذلك الاحتجاجات المتواصلة لجزء من سكان بيلاروس ضد نظام ألكسندر لوكاشينكو. سيتم النظر في المسائل المتعلقة باستقرار الوضع في بيلاروس في المحادثات المقبلة بين زعيمي البلدين في سوتشي، ويمكن النظر إلى قوات الأمن باعتبارها احتياطيا لم يستغل حتى النهاية في ضمان الاستقرار. هناك أيضا أساس حقيقي لمثل هذا النقاش: ففي السير نحو دولة اتحادية، أحرزت موسكو ومينسك التقدم الأكبر في المجال العسكري والتقني العسكري. فلقد تم عمليا إنشاء فضاء دفاعي موحد، كما يقول الواقع، ناهيكم ببيانات موسكو ومينسك الرسمية. والآن، وفقا للخبراء، الأمر متروك لإنشاء جيش موحد. وتقول مصادر إن المحادثات بين بوتين ولوكاشينكو في سوتشي ستطرح مسألة القواعد العسكرية الروسية على أراضي بيلاروس. بالإضافة إلى ذلك، روسيا مهتمة في إرساء مواقع أخرى في بيلاروس. وكما قال الخبير العسكري، العقيد الاحتياطي فلاديمير بوبوف، لـ "نيزافيسيمايا غازيتا": "في السابق، لم يوافق لوكاشينكو على ذلك. إلا أنه يدرك الآن أنه من دون الدعم العسكري من موسكو، من غير المرجح أن يصمد". ويرى بوبوف أن هناك سببا للاعتقاد بأن روسيا ستعرض على بيلاروس إنشاء وحدات وتشكيلات مشتركة، والتي سيتم تمويلها من ميزانية الدولة الاتحادية، وفي الواقع 70-80% على حساب روسيا. فقال: "هناك أساس لذلك، هو إنشاء مجموعات مشتركة لمعالجة قضايا الأمن العسكري أثناء تدريبات قوات الدفاع الجوي. هذا الشكل من التكامل العسكري سيكون خطوة نحو إنشاء جيش موحد بين روسيا الاتحادية وجمهورية بيلاروس". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتبتابعوا RT على
مشاركة :