أنهى النادي الأهلي مرحلة الاعتماد على المدرسة المصرية في قيادة الفئات السنية خلال السنوات الماضية من خلال المدرب المصري أحمد الشبل الذي قضى نحو 7 سنوات ومواطنه محمد ماهر، وقرر تعيين ابن النادي اللاعب الدولي السابق ماهر عاشور الذي انتقل للنجمة فالاتفاق ثم الاتحاد خلال الثلاثة مواسم السابقة مدرباً لفئتي الشباب والناشئين، كما عين الدولي السابق عباس مال الله مدرباً لفريق فئة الأشبال كذلك. وقال ماهر عاشور الذي بدأ مشواره مع الشباب والناشئين مساء أمس الأول لـ «الوسط الرياضي» بأنه سعيد بالعودة للنادي، مضيفاً «النادي الأهلي هو ناديّ وبيتي ولابد من العودة لخدمته، أعود للنادي في مهمة جديدة ومسئولية كبيرة على عاتقي وهي تطوير الفئات السنية بالنادي، أشكر إدارة النادي على هذه الثقة وأتمنى أن أوفق في هذه المهمة في التجربة التدريبية الأولى بالنسبة لي مستعيناً بخبرتي الطويلة كلاعب ودعم إدارة النادي». وأكد ماهر عاشور على أن تحقيق بطولة للنادي الموسم المقبل ليس أكبر الأولويات بالنسبة إليه، موضحاً «النادي الأهلي يجب أن يعود كما كان سابقاً، منافساً قوياً في كل الفئات السنية، ولكن ذلك يتطلب جهداً كبيراً في تطوير الكفاءات والقدرات الموجودة، من خلال متابعتي أستطيع القول بأن الكفاءات موجودة ولكنها بحاجة إلى صقل، وهذا ما أسعى إليه، حتى تكون مؤهلة لتمثيل الفريق الأول مستقبلاً، الأهلي يجب أن يعود منافساً ومنتجاً للمواهب أيضاً». وشدد ماهر عاشور على أنه ليس متخوفاً من بداية مشواره التدريبي بالشباب والناشئين في النادي الأهلي، مضيفاً «تعودت في النادي الأهلي على خوض التحديات لما كنت لاعباً، واليوم أستمتع بخوض تحدٍّ جديد ولكن في مجال التدريب، سأعمل ما بوسعي من أجل تحقيق هدفي ورؤيتي، وأتمنى أن أوفق في ذلك».
مشاركة :