في عام 2015 ألقى مستوطن إسرائيلي قنبلة حارقة على منزل أسرة فلسطينية بالضفة الغربية فتسبب في قتل رضيع ووالديه. والآن أصدرت محكمة حكما ضده، بعدما اتهمته بالقتل العمد والحرق المتعمد والتآمر لارتكاب جريمة كراهية. المستوطن عميرام بن أوليئيل في المحكمة. أصدرت محكمة إسرائيلية اليوم الاثنين (14 أيلول/ سبتمبر 2020) ثلاثة أحكام بالسجن المؤبد بحق مستوطن إسرائيلي في قضية قتل زوجين فلسطينيين وطفلهما الرضيع، جراء إشعال النار في منزلهما قبل سنوات. وكان المستوطن عميرام بن أوليئيل، وهو في العشرينات من عمره، قد ألقى قنبلة حارقة على منزل عائلة فلسطينية في قرية دوما شمال الضفة الغربية بالقرب من نابلس عمدا في تموز/ يوليو من عام 2015 .ولقي الرضيع علي دوابشة (18 شهرا) ووالداه حتفهما بعدما اشتعلت النيران في الغرفة أثناء نومهم. وأصيب شقيق الطفل، والبالغ من العمر أربع سنوات، بجروح خطيرة. وقام المستوطن بالجريمة انتقاما لمقتل إسرائيلي قبل ذلك بشهر. وكانت المحكمة أدانته في أيار/ مايو بقتل الوالدين والطفل. إذ أدانت محكمة اللد المركزية عميرام بن أوليئيل أيضا مرتين بتهمتي القتل العمد والحرق المتعمد والتآمر لارتكاب جريمة كراهية. وأثارت هذه المأساة حالة من التأثر والغضب في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل والخارج. وفي أيار/ مايو 2019، أقر إسرائيلي آخر أوقف على خلفية هذه القضية بتهمة المشاركة في الإعداد لـ "جريمة عنصرية". وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، دين بتهمة "الانتماء إلى منظمة إرهابية"، في إشارة إلى مجموعة من المستوطنين المتطرفين الذين يشككون في سلطة الدولة. وفي أعقاب الهجوم، تعرضت إسرائيل لانتقادات في الخارج ومن قبل منظمات حقوق الإنسان بسبب "تراخيها" تجاه الجماعات المتطرفة. ع.خ (ا ف ب، د ب ا)
مشاركة :